عضو لجنة التلقيح بالمغرب: المتحور “أوميكرون” سيكون طاغيا ووقوع انتكاسة وبائية أمر وارد

في تعليقه حول إمكانية وقوع موجة وبائية جديدة تغرق العالم من جديد، قال مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية والفدرالية الوطنية للصحة، وعضو اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح، إن المتحور “أوميكرون” سيكون طاغيا في الأيام القليلة المقبلة كما نشاهد في بريطانيا، حيث أن هذا البلد يسجل أزيد من 90 ألف حالة يوميا في ظرف أسبوع.

وأضاف عضو لجنة التلقيح خلال استضافته أمس السبت في النشرة المسائية بالقناة الثانية “دوزيم”، إن هناك احتمال أن ما تعرفه بريطانيا من ارتفاع مهول في عدد الإصابات بفيروس كورونا، ستعرفه دول أخرى، حيث أن هولندا تتخذ الآن إجراءات صارمة للحجر ومنع الاحتفالات، مبرزا أن جنوب إفريقيا هي الأخرى يرتفع فيها عدد المصابين بكوفيد وإن كانت حالات الاستشفاء والوفيات تبقى خفيفة جدا.

وفيما يتعلق بخصوصيات وأعراض أوميكرون، قال سعيد عفيف إن هذا الأخير متحور جديد وسريع الانتشار ويصيب الجهاز التنفسي العلوي وليس السفلي، لذلك تبقى أعراضه خفيفة شيئا ما، وسنعرف في الأيام المقبلة القليلة مدى خطورته.

وتابع البرفيسور سعيد عفيف، أن المغرب سجل إصابة واحدة بأوميكرون قبل أيام بالدار البيضاء، ويمكن أن تقع انتكاسة وبائية في المملكة المغربية إذا لم يلتزم المواطنين بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن المتحور “أوميكرون” سينتشر في المغرب، إذا لم نحترم الوسائل الاحترازية المتمثلة في وضع الكمامة بشكل سليم وتبديلها كل أربع ساعات وغسل اليدين بالصابون والمحلولات الكحولية، فضلا عن الإسراع لتلقي التلقيح.

وقال سعيد عفيف، إن “أوميكرون يحد من فعالية التلقيح ولكن إذا كنا ملقحين بحقنتين، فإن 60 في المائة من الملقحين سيكون لهم حصانة، وإذا كنا ملقحين بالجرعة الثالثة المعززة تبقى فعالية التلقيح هي 75 في المائة، وهو رقم مشرف جدا“.

وعزا البروفيسور سعيد عفيف، ظهور المتحور الجديد “أوميكرون” بمنطقة إفريقيا الجنوبية إلى ضعف نسبة التلقيح هناك، الأمر الذي يساهم في متحورات وطفرات جديدة.

وفيما يتعلق بالمغرب، قال سعيد عفيف “الملاحظ هو تباطؤ المواطنين في الإقبال على عملية التلقيح، حيث أن يتعين على حوالي 4 مليون ونصف مغربي الإسراع للاستفادة من التلقيح ضد كورونا، باعتبار أن الموجة الوبائية تداهمنا والخطر يجاورنا”، مشدّدا على ضرورة أخذ جرعتي اللقاح والجرعة الثالثة المعززة من أجل الحفاظ على المكتسبات التي حققها البلد في مواجهة كوفيد-19، كما أن اللقاحات تبقى فعالة بنسبة 75 في المائة في مواجهة أوميكرون وتقي من الدخول إلى العناية المركزة، بحسب تعبير سعيد عفيف.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أعلنت مس السبت، أن مليونين و299 ألف و459 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و830 ألف و895 شخصا، مقابل 24 مليون و494 ألف و35 تلقوا الجرعة الأولى.


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى