“البيجيدي”: ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون أبدا على حساب نضال الشعب الفلسطيني

شدد حزب العدالة والتنمية على أن الموقف المغربي من القضية الفلسطينية، ثابت لم يتغير، كما جاء في البلاغ الملكي لـ 10 دجنبر الجاري، حيث جدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، إلى جانب حرمة الأماكن المقدسة وعلى رأسها القدس الشريف.

وأكد ذات الحزب، من خلال فريقه النيابي بمجلس النواب، زوال اليوم في الجلسة الشهرية المخصصة لمسائلة رئيس الحكومة حول السياسات العمومية،  والتي تمحورت هذا الشهر حول “حصيلة الدبلوماسية المغربية بخصوص وحدتنا الترابية وآفاق حسم النزاع المفتعل”، أكد حرص حزب  العدالة والتنمية على” ضرورة إنصاف الشعب الفلسطيني، الذي يعتبر وحده الكفيل بوضع حد لنزاع طال أمده”، مشددا على أن ” ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون أبدا على حساب نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة”.

إلى ذلك، أشاد الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، بـ” جهود الدبلوماسية المغربية، وبرؤية الملك محمد السادس الحكيمة بخصوص ملف الصحراء، وبقراراته في الذود عن قضيتنا الوطنية أمام المحافل الدولية، حيث سخر لذلك كافة الوسائل والإمكانيات لإقناع حلفائنا وأصدقائنا، وحتى الذين كانت قد انطلت عليهم الأكاذيب يخصوص وحدتنا الترابية فترة من الزمن”، مشيرا إلى أن “جهود الدبلوماسية الوطنية حققت انتصارات متواصلة، تمثلت في سحب دول عديدة اعترافها بالكيان الانفصالي كل يوم، وفي فتح تمثيلياتها في المدن الجنوبية للمملكة، كما توجهت هاته الجهود باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، وفتح قنصلية بلادها بمدينة الداخلة، فما وصلنا إليه اليوم بخصوص وحدتنا الترابية لم يكن عبثيا، بل كان خلفه مجهود جبار، بفضل استراتيجية دبلوماسية مغربية راكمت تفاعلات قرون من التجربة”.

واعتبر البيجيدي أنه ” منذ 16 أكتوبر 1975 تاريخ إعلان محكمة العدل الدولية رأيها القاضي بوجود علاقة تاريخية بين الصحراء المغربية وساكنتها، وإعطاء الملك الحسن الثاني انطلاقة المسيرة الخضراء، كان المغرب دائما مبادرا بتقديم الحلول لإيجاد الحلول حول النزاع المفتعل حول صحرائه، لإيمانه بوجود فئة من أبنائه مغرر بهم، منهم عاد لصوابه وقلة لازالت”، مردفا في هذا السياق:” المبادرة المغربية في الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، شكلت حلا جديا وواقعيا بشهادة الأمم المتحدة بكل أجهزتها والمنتظم الدولي….وكانت نتائجها إيجابية تمثلت في سحب العديد من الدول اعترافها بالكيان الوهمي تجاوز عددها 160 دولة، وتم تبديد أسطورة الممثل الوحيد لساكنة الصحراء التي كان الانفصاليون يتاجرون بها بعد إشراك ممثلي الأقاليم الجنوبية في أشغال اللجنة المختصة بالأمم المتحدة”.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى