عزيمان يفتتح الدورة الخامسة عشرة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين
أعطى عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، صباح اليوم الاثنين، انطلاقة افتتاح الدورة الخامسة عشرة للمجلس، بحضور عدد كبير من المسؤولين.
وقال عمر عزيمان، إننا نلتئم اليوم في الدورة الخامسة عشرة للمجلس، ونحن واثقون بأننا سنواصل عملنا، إلى غاية انتهاء ولايته الأولى، بنفس الإرادة والحزم، وبدافع السهر على انسجام الأعمال التي ننجزها، إلى جانب حرصنا على مواصلة التفاعل الإيجابي في علاقاتنا المؤسساتية.
وأكد عزيمان، في الكلمة التي ألقاها صباح اليوم الاثنين، خلال افتتاح الدورة الخامسة عشرة للمجلس، على ضرورة مضاعفة الجهود، إلى غاية نهاية الموسم الدراسي والجامعي الحالي، من أجل إتمام الأعمال الأساسية الجاري إنجازها حاليا.
وقال رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إن الهدف من هذا العمل ليس هو الرفع الشكلي من الحصيلة، ولكن احترام الاختيار الحر للمجلس بعد تجديده عقب انتهاء الولاية الحالية، وتحصين المشاريع ذات الأهمية القصوى التي نشتغل عليها منذ مدة، من كل التأخيرات أو الترددات التي غالباً ما تعتري تجديد التركيبات وحالات الانتقال.
وأكد رئيس المجلس الأعلى، أنه لا يمكن له الحديث عن مشروع القانون-الإطار، دون التذكير بالأهمية البالغة لهذا المشروع، الذي يقترن به مستقبل الأجيال الصاعدة، بل ومستقبل بلادنا، وهو ما نادى به جلالة الملك في المجلس الوزاري لعشرين غشت 2018، حينما دعا جلالته إلى “ضرورة الإسراع بالمصادقة على هذا المشروع وعلى التعبئة الجماعية من أجل حسن تطبيقه”.
وأضاف عزيمان، أنه سيتم مناقشة مجموعة من التقارير الكبرى، من قبيل، مشروع تقرير عن التكوين المهني الأساسي، الذي أَسْندَتْ جمعيتنا العامة إنجازه لمجموعة عمل خاصة، برئاسة عبد اللطيف ميراوي.
وقال عزيمان، إنه سيتم مناقشة الإنتاجين الأخيرين للهيئة الوطنية للتقييم: يهم الأول “تقييم نموذج تربية الأطفال في وضعية إعاقة بالمغرب: نحو تربية دامجة”، الذي يقع في صميم المبادئ الأساسية المسطرة في الرؤية الاستراتيجية، القائمة على الحق في التعليم وعدم التمييز، وضمان تكافؤ الفرص.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية