عريضة شعبية رافضة لـ “اختيارات العثماني”
أطلق الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، أخيرا، عريضة شعبية قصد المطالبة بتعديل القانون الإطار للتربية والتكوين، تحت شعار “من أجل عدالة لغوية”.
وفي السياق ذاته، كشف فؤاد أبو علي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن العريضة الشعبية “من أجل عدالة لغوية” تهدف أساسا إلى رفض القانون الإطار الذي جاءت به “حكومة العثماني”، على حد تعبيره، مشددا على أن “الرفض لا يطال فحوى القانون الإطار ككل، بل يهم فقط الاختيارات اللغوية التي تضمنها”.
وأوضح أبو علي، أن الاختيارات اللغوية للقانون الإطار موضوع الجدل “كارثية”، وستؤدي بلا شك إلى فشل المدرسة العمومية والإجهاز عليها.
وفُتحت العريضة الشعبية في بادئ الأمر في وجه المفكرين والسياسيين واللغويين، المشهود لهم بالكفاءة على المستوى الوطني والدولي، يقول رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، قبل أن يتم تمكين العموم ليلة الأحد- الاثنين، من الانخراط فيها.
وثمّن المتحدث نفسه، ترحيب المواطنين بالعريضة الشعبية، معتبرا أنها أفضل طريق لـ “قول لا في وجه التوافق الحكومي”، الذي وصفه بـ “الوهمي”، مستدركا بالقول : “توافق الفرق البرلمانية لا يجب أن ينصبّ على القضايا، التي تمس هوية البلد والنصوص الأساسية من قبيل الدستور”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
