عثر على جثته متفحمة.. “البسيج” يدخل على خط قضية الشرطي ومصدر يكشف التفاصيل
كشف مصدر خاص عن معطيات جديدة تهم قضية شرطي المرور الذي عثر على جثته متفحمة يوم الخميس الماضي، داخل قناة للصرف الصحي بالقرب من دوار “الخدارة” بضواحي حد السوالم، بعد اختفائه من منطقة الرحمة بالدار البيضاء، حيث كان يزاول عمله قيد حياته.
وأكد المصدر ذاته، لـ”سيت أنفو”، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، والمكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروف اختصارا بـ”البسيج” دخلا على خط قضية الشرطي ويواصلان التحقيق بشأنها.
وأضاف المصدر ذاته، أن الشرطة القضائية بالدار البيضاء ونظيرتها بمنطقة الرحمة، لم تتوصلا لحدود الآن بأي معطيات جديدة تهم ملف “الشرطي المغدور”، أو تتعلق بما تداوله البعض بخصوص إيقاف 4 أشخاص أمس الإثنين ( رجلان وامرأتان).
من جهته قال شقيق الشرطي الذي توفي مغدورا الأسبوع الماضي بمنطقة حد السوالم، إن التحقيقات لازالت متواصلة من طرف عناصر الشرطة، من أجل الكشف عن جميع ملابسات هذه القضية.
وأوضح شقيق الشرطي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن جميع الأخبار التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص قضية شقيقه غير صحيحة.
وأضاف المتحدث نفسه، أن عناصر الأمن يبذلون كل ما في جهدهم من أجل كشف جميع ملابسات هذه الواقعة المؤلمة.
وسبق لشقيق الشرطي، أن وجه رسالة مؤثرة للمغاربة يطلبهم بعدم نشر صوره شقيقه، لأن والدته لم ترى الصور لحد الساعة.
وفتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم الخميس 2 مارس الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اختفاء موظف شرطة في ظروف تحتمل شبهة إجرامية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد اختفى موظف شرطة يعمل بفرقة المرور بمنطقة أمن الرحمة بالدار البيضاء، مباشرة بعد انتهائه من مهامه مساء أمس الأربعاء، مخلفا وراءه كاميرا وظيفية محمولة ونظارات شخصية تم العثور عليها وهي تحمل بقايا آثار دماء.
ومكنت عمليات المسح والتمشيط التي باشرتها مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، من العثور على جثة متفحمة داخل قناة للصرف الصحي بالقرب من دوار “الخدارة” بضواحي حد السوالم، والتي يشتبه في كونها لموظف الشرطة المختفي، خصوصا بعدما تم العثور بمسرح الحادث على أصفاد مهنية وبقايا من صدريته الوظيفية.
ويعمل خبراء الشرطة العلمية والتقنية حاليا على التحقق من هوية الضحية، بالاعتماد على بصماته الجينية، بينما يواصل ضباط الشرطة القضائية أبحاثهم الميدانية وانتداباتهم التقنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية