عبدو: كنا نرغب في الاعتماد على الخبرة الجينية لإثباب النسب
قالت بشرى عبدو، رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، إن تعديلات مدونة الأسرة يمكن أن نقول إنها جاءت جوابا على بعض المطالب التي رفعوها للجهات المعنية.
وأكدت رئيسة الجمعية في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن هذه التعديلات كانت مهمة لا سيما حينما نتكلم عن النيابة القانونية للأم الحاضنة، الاعتراف بالعمل المنزل في تقسيم الممتلكات، بالإضافة إلا أن بيت الزوجية لم يعد يدخل في التركة وهذا أمر مهم جدا، للحفاظ على كرامتهم.
وأضافت المتحدثة نفسها، أن هناك مجموعة من أنواع الطلاق التي تم حذفها، اليوم أصبحنا نتحدث فقط عن الطلاق الاتفاقي، وطلاق الشقاق، كما تم تسهيل مسطرة الطلاق الاتفاقي، بعدم الخوض في الإذن القضائي.
وأفادت الحقوقية، أنهم كانوا يرغبون أن يتم استعمال ADN والخبرة الجينية في إثبات النصب، لأن مجموعة من الأطفال بالمغرب يعانون الويلات والعنف والقهر، وهذا واقع مجتمعي لا يمكن أن ننكره.
وقالت عبدو، كان على المجلس العلمي الأعلى أن يجتهد ويسن بأن الخبرة الجينية لها دور فعال في الحاق الطفل بالأب البيولوجي، ونتمنى أن يعاد النظر في هذا المقترح لأنه مهم ومهم جدا.
بالنسبة لمشكل التعصيب، قالت الحقوقية، إن هذا الأمر له عدة مشاكل في المغرب، وكنا نرغب في القطع معه بشكل نهائي، لكن المجلس العلمي كان له رأي أخر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية