عادات وتقاليد عريقة وراسخة ترافق احتفال الأسر التازية بعيد الفطر
تحرص الأسر التازية كلما حل عيد الفطر المبارك على المحافظة على عدد من العادات والتقاليد العريقة والراسخة المتوارثة أبا عن جد تشمل ما هو ديني واجتماعي وروحاني.
ولايفوت التازيون قرب حلول هذه المناسبة الدينية لاقتناء ما يحتاجونه من أزياء وألبسة تقليدية لهم ولأبنائهم لاستقبال العيد وهم في أبهى حلة ممكنة، إضافة إلى اقتناء الحلويات والفواكه الجافة والمكسرات بمختلف أنواعها وغيرها من المستلزمات الضرورية لهذه المناسبة الدينية كي تكون حاضرة في مائدتهم يوم العيد.
وتشهد مختلف أسواق المدينة ومحلات بيع الملابس سواء التقليدية أو الجاهزة حركية دؤوبة وانتعاشة ملحوظة قبيل حلول العيد، حيث يقصدها التازيون بكثافة لاقتناء جميع حاجياتهم ومستلزماتهم.
وأوضح محمد القرع، بائع للملابس بالمدينة، أن هذه الفترة تسجل انتعاشا كبيرا وحركة تجارية دؤوبة، حيث يقبل الواطنون بكثافة على اقتناء ملابس العيد لهم ولأبنائهم لإدخال البسمة على شفاههم وجعلهم يستقبلون العيد في أبهى حلة.
بدورها، تشهد محلات بيع الحلويات إقبالا وتوافدا كبيرا للتازيين الذين يقصدونها لاقتناء ما لذ وطاب من حلويات بمختلف الأشكال والأنواع، تؤثث موائد العيد لإكرام الضيوف والأحباب والجيران الذين يأتون لتهنئة أفراد العائلة بحلول العيد.
كما يحرص التازيون يوم العيد على صلة الأرحام وتبادل الزيارات العائلية مع ذويهم وأقربائهم وأصدقائهم وجيرانهم مصحوبين بأبنائهم، وهو تقليد راسخ توارثوه أبا عن جد، حتى تعم الفرحة والسرور جميع أفراد العائلة، إضافة إلى تقديم الهدايا والحلويات للأطفال الصغار.
ومن العادات التي درج عليها التازيون ويحرصون عليها بشدة، رجالا ونساء، هو أداء صلاة العيد في المصليات وذكر الله والابتهال إليه في المصلى في أجواء روحانية ومفعمة بالتقوى والإيمان.
كما يفضل العديد من التازيون انتهاز فرصة العيد وفضل هذا اليوم العظيم لزيارة المقابر من أجل الترحم على الموتى والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية