عائلة المقاوم الحموتي تستنكر إقصائها من اعتماد الوكالة بسوق الجملة بالناظور
أعرب محمد الخضير الحموتي، نجل المقاوم الحموتي الخضير عن حزنه الشديد واستيائه الكبير، من قرار اللجنة المكلفة بتوزيع وكلاء سوق الجملة للخضر والفواكه بالناظور، والقاضي بتخفيض عدد الوكلاء بالسوق من 8 إلى 4 وكلاء، والذي أدى إلى إقصاء عائلته.
وأشار المتحدث نفسه، في تصريح للصحافة المحلية، إلى أن والده المقاوم الحموتي، كان له دور كبير في حركات المقاومة والتحرير ليس على صعيد شمال المغرب فقط، بل على مستوى شمال إفريقيا، والذي جعل البعض يطلق عليه لقب ”تشي غيفارا شمال إفريقيا ”، مبينا أن عائلته صدمت بشكل كبير من هذا القرار، خاصة وأن اشتغالهم بسوق الجملة للخضر والفواكه يعتبر مصدر رزقهم الوحيد.
وأكد محمد الحموتي، على أن العائلة ظلت تستفيد من اعتماد الوكالة بسوق الجملة منذ عام 1965، بناء على تعليمات من الملك الراحل الحسن الثاني، القاضية بالعناية بأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، مضيفا أنه سبق له أن تقدم بشكاية إلى الكاتب العام لعمالة الناظور منذ 3 أشهر، لكن ظل منطق التسويف والمماطلة سيد الموقف..
وعبر المتحدث ذاته، عن امتعاضه الشديد من تصرف ممثل المندوب السامي للمقاومة بالناظور، والذي لم يحرك ساكنا أثناء اجتماع اللجنة المذكور، رغم علمه واطلاعه الكافي بملف والده المقاوم المعروف على مستوى إقليم الناظور.
ودعا المتحدث نفسه، عامل الناظور إلى التدخل لحلحلة الملف، واتخاذ الإجراءات الضرورية لإعادة حق عائلته في السوق، مشددا على أن عائلة المقاوم الحموتي لن تصمت إزاء هذا الإجحاف الذي طالها، وعزمها مراسلة جميع الجهات المسؤولة وطنيا، وكشف حقيقة هذا الحيف الذي طالها للرأي العام الوطني.