عائلات معتقلي حراك الريف تهاجم الزفزافي
حملت عائلات المعتقلين على خلفية أحداث الريف مسؤولية ما وقع لأبنائها عقب اعتقالهم واستمرارهم في الإضراب عن الطعام والماء، لناصر الزفزافي قائد “حراك الريف”.
وأضافت عائلات معتقلي حراك الريف، في تصريح خصت به “سيت أنفو”، أنه “لولا استمرار الزفزافي في تعنته وقصفه لرموز البلاد على الرغم من أن العائلات سبق وأن حذرته من هذه التبعات، وأنها لن تحمد عقباها، ومع ذلك استمر هذا الأخير في نشاطاته التحريضية التي دمرت مستقبل شباب، كانت له أحلاما ومطالبا اجتماعية بسيطة، بعيدة كل البعد عن السياسة أو ما شابه”.
وتابعت المصادر ذاتها أن خروج الشباب للشارع للمطالبة بمستشفى وجامعة وطريق سيار هي حقوق مشروعة، لكن مآلهم كان قاسيا، عندما استغل الزفزافي الأوضاع إثر وفاة السماك محسن فكري، وحور هذه المطالب خدمة لمصالحه الشخصية”، مردفة القول إن “أقوى دليل على تورط أبناء الريف هو عدم إضراب الزفزافي القابع بزنزانة انفرادية، عن الطعام والماء، على عكس ما كان يصرح به علنا في مسيراته الاحتجاجية، والتي توثقها مقاطع الفيديو، وأن أول إجراء سيقوم به هذا الأخير، فور اعتقاله، هو الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام، لكن هذا الأخير يستمتع بوقته بالسجن المحلي، ويستلذ بما لذ وطاب من الأكل الذي يصله عن طريق عائلته إلى سجن عكاشة”.
يشار إلى أن ناصر الزفزافي يتمتع بصحة جيدة، فيما يستمر أزيد من 12 معتقلا في الاضراب عن الطعام لمدة 23 يوم، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتهم الصحية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية