عائلات المغاربة العالقين بسوريا والعراق تحمل الحكومة مسؤولية سلامة أبنائها
أبدت تنسيقية المغاربة العالقين والمعتقلين بسوريا والعراق، تخوفها من تعرض حياة أبنائها للخطر جراء “الحرب الدامية التي تدور بين العشائر والأكراد وقوات سوريا الديمقراطية”.
وأوضحت التنسيقية في بلاغ لها يتوفر موقع “سيت أنفو” على نسخة منه، أن “العائلات لديهم تخوف كبير على أبنائهم سواء المعتقلين داخل السجون أو المحتجزين في المخيمات، لأنهم لا يعلمون مصيرهم كيف هو ولا أوضاعهم هناك”.
وحملت العائلات السلطات المغربية “كامل المسؤولية على كل ما يقع لأبنائها هناك، كما تحملهم مسؤولية التماطل في حل هذا الملف والتباطؤ في اتخاذ قرار الترحيل إلى أرض الوطن”.
وحذرت التنسيقية “السلطات المغربية من الأحداث المتوالية التي شهدتها هذه المنطقة عندما تم الهجوم على سجن غويران وخلف عدة قتلى وجرحى لا نعلم عنهم شيئا، وكذلك حذرتهم التنسيقية من انتشار الأمراض المزمنة والأوبئة داخل السجون والاختفاء القصري لأبنائنا الذين لحد اليوم لا نعرف مصيرهم”.
وطالبت بضرورة “استعجال إرجاع ما تبقى من المغاربة المعتقلين والمحتجزين بسوريا والعراق إلى أرض وطنهم، خصوصا بعد ارتفاع حالة الفوضى داخل المخيمات، وغياب أبسط الشروط الإنسانية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية