ظهور قناديل البحر بأحد شواطئ العيون يستنفر السلطات المحلية وباحثين علميين
حذر المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالعيون، من ظهور ونزوح قناديل البحر المسمات بالبارجة البرتغالية، بشاطئ فم الواد، داعيا المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة بكون هذه الكائنات تبقى سامة وتشكل خطرا على صحة الإنسان عند لدغها أو لمسها له.
وأوضح المركز في نشرة إخبارية، اطلع عليها “سيت أنفو” أن السلطات المحلية عاينت رفقة فريق البحث العلمي التابع للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالعيون ظهور ونزوح قناديل البحر المسمات بالبارجة البرتغالية ذات الاسم العلمي: Physalia physalis بشاطئ فم الواد منذ يوم 23 ماي 2023.
وأكدا النشرة الإخبارية، أن فريق البحث العلمي يجري حاليا دراسات بيولوجية وبيئية على هذا النوع الذي يظهر بشكل موسعي خلال هاته الفترة من السنة على طول الساحل المغربي، مبرزا أن هذه الدراسات تهدف إلى الإحاطة بالسلوك البيولوجي والبيني لهذه الكائنات الجيلاتينية وتحديد أسباب تواجدها.
وأشارت إلى أن هذه الكائنات الجيلاتينية تبقى سامة وذات تأثير مباشر على صحة الانسان عند لدغها أو لمسها له، منبّهة إلى أنه في هاته الحالة يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وتشمل إزالة المجسات العالقة بالجسم بعناية من خلال استعمال الورق قطع بلاستيكية أو حتى قطع من الأعشاب البحرية.
ودعا المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالعيون، إلى تجنب استخدام أي سائل من شأنه أن يؤدي الى الإضرار بجلد المصاب: مثل الخل. اللعاب، البول، وحتى المياه العذبة، مشدّدا على ضرورة غسل الجرح بلطف بمياه البحر، وفي حالة استمرار الألم أو الشعور بعدم الراحة يجب استشارة الطبيب، بحسب المركز.
كما دعا المواطنين إلى توخي الحذر بشكل كبير للأطفال المنجذبين لشكل الحيوان ولونه المميز.
