طنجة “تحت الصدمة” ومسؤولو وزارة الصحة يتهربون من الكشف عن حقيقة الوضع الوبائي
مع حلول يوم جديد، لا زال سكان مدينة طنجة وبعض العالقين بها، يترقبون قرارات السلطات المختصة، بشأن السماح لهم بالتنقل خارج المدينة، لاسيما بعد “منع” منح رخص التنقل الاستثنائية، خلال أيام العيد.
وحسب ما أفاد به حسن قبايو، رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان لـ “سيت أنفو”، فإن مدينة طنجة تعيش منذ أمس الخميس، حالة من الاستنفار والترقب، مشددا على أن السلطات شنت حملات واسعة لضبط مخالفي ارتداء الكمامة.
وأوضح المصدر نفسه أن استمرار تسجيل حالات الإصابة بـ “كورونا” في طنجة، يزيد الطين بلة، خاصة في ظل رصد جملة من مظاهر التسيب والاستهتار لدى المواطنين، وأبسطها رفض العديدين ارتداء الكمامة الواقية.
وللوقوف على حقيقة الوضع الوبائي في طنجة، تواصل موقع “سيت أنفو” مع مسؤولة بمديرية الأوبئة، إلا أنها امتنعت عن الإدلاء بأي تصريح في الموضوع، بحجة ضرورة التواصل مع مسؤول التواصل بالوزارة.
وربط موقع “سيت أنفو”، الاتصال بمسؤول التواصل بوزارة الصحة، إلا أن هاتفه ظل خارج نطاق الخدمة.