طلبة الطب: استئناف الدراسة لن يكون دون زملائنا “المعاقبين”
استنكر طلبة الطب والصيدلة بمراكش ما وصفوها بـ”الممارسات القمعية والترهيبية التي تمارس ضد طلبة الطب والصيدلة وممثليهم”، في إشارة إلى العقوبات التأديبية التي اتخذتها إدارات بعض الكليات على المستوى الوطني عقابا لهم على الاستمرار في الإضراب ومقاطعة الدروس.
وأعلن الطلبة الأطباء بمراكش في بلاغ توصل “سيت أنفو” به، عن دعهم الكامل ومساندتهم المستمرة لزملائهم الذين تعرضوا للتوقيف أو الطرد التعسفي، مشددين على أن العودة لاستئناف الدراسة لن تكون بدونهم.
ودعا الطلبة، المسؤولين عن القطاع لنشر الدراسات والأسس البحثية التي استندت عليها هاته القرارات، بما في ذلك تخفيض مدة سنوات الدراسة من سبع إلى ست سنوات لتنوير الطلبة والرأي العام، معلنين عن تنظيم مسيرة محلية يوم الأربعاء، 22 ماي ،2024 تحت لواء اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بمشاركة أولياء.
وأوضح الطلبة أنه و”منذ أزيد من 5 أشهر عن إعلان طلبة كليات الطب والصيدلة إضرابا مفتوحا عن الدروس النظرية والتداريب الاستشفائية، دفاعا عن الكلية والمستشفى العموميين، ومن أجل إيجاد حلول واقعية للنهوض بمستوى أطباء الغد”.
وأشار الطلبة الأطباء إلى أن مطالبهم قوبلت بـ”سياسة الأذان الصماء، والترهيب والتعسف من طرف المسؤولين عن القطاع بدل تحكيم لغة العقل والجلوس على طاولة الحوار لمناقشة مطالب الطلبة المشروعة بكل جدية”، مشيرين إلى أن مطالبهم أكاديمية صرفة، تخلو من أي توجه سياسي كيفما كان”.
وعدد البلاغ المضايقات التي يتعرض لها الطلبة أثناء تنقلهم وحل المكاتب ومجالس التي تمثلهم، وتوجيه التهم الباطلة لممثلي الطلبة، بدءا بمجالس تأديبية مبرمجة على الصعيد الوطني في حق الممثلين، أسفرت عن توقيف ممثل طلبة الطب والصيدلة بمراكش ومنعه من اجتياز الامتحانات السريرية، وإقصاء 9 طلبة من كلية الطب والصيدلة بوجدة وطالبين من كلية الطب والصيدلة بطنجة، و 3 طلبة بكلية الطب والصيدلة بالرباط، مع حرمانهم من التسجيل في الجامعة لمدة سنتين دراسيتين، مما زاد من شدة الإحتقان في صفوف الطلبة وأولياء أمورهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية