طفلة دخلت لمستشفى الفنيدق لإزالة اللوزتين فأصيبت بشلل وفقدت بصرها وسمعها -فيديو
دخلت الطفلة سلمى الياسيني، أخيرا إلى مستشفى محمد السادس بمدينة المضيق من أجل استئصال اللوزتين، لتخرج بعدها في حالة شلل وفاقدة لبصرها، ما حوّل حياتها إلى مأساة حقيقية.
وبحسب ما أوردته قناة “ميدي 1” في ربورتاج حول الموضوع، فإن حالة الطفلة استدعت نقلها إلى مستشفى سانية الرمل من أجل التدخل بشكل عاجل وإنقاذ حياتها.
والدة الضحية، قالت إن فلذة كبدها دخلت إلى المستشفى حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا ولم تخرج منه حتى الساعة الـ 15، مضيفة “رأيت الكل يجري في المستشفى، اهتز قلبي، ومنعوني من الدخول إلى المستشفى من أجل الاطمئنان على ابنتي”.
وأكدت والدة الضحية أن ابنتها ظلت في حالة غيبوبة لمدة أسبوع.
وأفاد أحد أقارب الضحية، أن “التقرير الطبي لمستشفى سانية الرمل، أكد أن الطفلة فقدت بصرها وسمعها”، مشيرا إلى أنها منذ 13 يوما وهي ترقد بالإنعاش، وسر الطفلة سلمى يعرفه الأطباء المتواجدين بمستشفى محمد السادس بالمضيق، بحسب المتحدث ذاته.
وحصلت أسرة الطفلة سلمى على تقرير طبي من مستشفى سانية الرمل بتطوان، يفيد توقف قلب الضحية خلال إجراء عملية استئصال اللوزتين بمستشفى محمد السادس بالمضيق، ما استدعى تدخلا طبيا مستعجلا لإنعاشها ما تسبب في مضاعفات خطيرة تأمل الأسرة في إيجاد حل لها.
جدير بالذكر، أن النائب البرلماني عن دائرة المضيق الفنيدق؛ محمد العربي المرابط؛ توجه بسؤال كتابي إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية؛ مطالباً إياه بفتح تحقيق حول ما تعرضت له الطفلة سلمى اليسيني، داخل مستشفى محمد السادس بمدينة المضيق.
وذكر المرابط في معرض سؤاله؛ أن أسرة الطفلة سلمى اليسيني تعيش كابوسا حقيقيا، بعد أن تحولت عملية بسيطة لاستئصال اللوزتين خضعت لها الطفلة بمستشفى محمد السادس بمدينة المضيق؛ إلى كارثة صحية فقدت على إثرها المعنية بالأمر حاستي البصر والسمع وأصيبت بشلل في الحركة.
وطالب المرابط بفتح تحقيق في هذه النازلة؛ بهدف تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات جراء هذا الحادث الأليم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية