طبيب يكشف أعراض الإنفلونزا الموسمية ويوصى المغاربة بالتلقيح
قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن الانفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا، فالإصابة نادرا ما تكون خطيرة أو مميتة لدى الشباب الأصحاء، إلا أنها قد تكون خطيرة للغاية بل مميتة حين تصيب الفئات الهشة.
وأوضح حمضي في مقال توصل به موقع “سيت أنفو”، أن التطعيم ضد الأنفلونزا في أوائل الخريف، يعد أحد أكثر أدوات الوقاية فعالية، حيث يحمي ما يصل إلى 90 في المائة، من العدوى و50 إلى 80 في المائة، ضد الحالات الشديدة والوفيات لدى كبار السن.
وبخصوص أعراض الانفلونزا الموسمية، قال حمضي، أن من بين أعراضها الحمى (38 درجة أو حتى 40 درجة)، قشعريرة، سعال جاف، تعب، إرهاق، سيلان الأنف، التهاب الحلق، آلام العضلات، القيء والإسهال في بعض الأحيان.
وأكد الطبيب، أن الأنفلونزا عادة ما تتعافى لدى الشباب الأصحاء بعد سبعة أو عشرة أيام من المرض، مع التوقف عن الدراسة أو العمل، إلا في حالات نادرة عندما تكون شديدة، لكن يمكن أن تكون خطيرة أو حتى مميتة لدى الأشخاص الضعفاء في سن تزيد أعمارهم عن خمسة وستين سنة أو أقل من خمس سنوات، ووجود أمراض مزمنة أو ضعف جهاز المناعة، والنساء الحوامل والسمنة.
وأضاف المتحدث نفسه، أنه لا يزال التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا الموسمية ركيزة أساسية للوقاية، بالإضافة إلى مراقبة نظافة اليدين الصارمة وتجنب أي اتصال مباشر مع الأشخاص المصابين هي قواعد يجب مراعاتها لتجنب الإصابة أو نقل العدوى للآخرين، خاصة وأن العدوى تبدأ حتى قبل ظهور الأعراض الأولى.
وأفاد حمضي، أن التطعيم يحمي كبار السن من الحالات الشديدة بنسبة 30 إلى 80 في المائة ويقلل من معدل الوفيات بنسبة 50 إلى 80 في المائة، مضيفا أن اللقاح مفيد لكل شخص يزيد عمره عن ستة أشهر، ومع ذلك، يوصى به كأولوية للفئات المعرضة لخطر متزايد للإصابة بمضاعفات (الفئات الهشة) والمجموعات المعرضة لخطر التلوث أو انتقال العدوى (المهنيون الصحيون، والأشخاص في حاشية الأشخاص المعرضين للخطر، وما إلى ذلك).
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية