تطورات جديدة.. ممرض متقاعد بمستشفى الهاروشي له علاقة بعملية اختطاف “خديجة”

بعد مرور سنتين على عملية اختطاف رضيعة من مستشفى عبد الرحيم الهاروشي بالدار البيضاء، لـ”سيت أنفو” يكشف معطيات حصرية عن هذه العملية التي تابعها الرأي العام، سواء داخل المغرب أو خارجه.

اختطاف الرضيعة من داخل مستشفى الهاروشي ساعة بعد إنجابها، ورميها أمام مقر القنصلية الروسية، بعد مرور حوالي أسبوع على اختطافها، بطريقة احترافية، بعثر الأبحاث التي كانت تجريها المصالح الأمنية لكشف خيوط هذه العملية.

وحسب مصادر الموقع، فإن المتهمة الرئيسية في عملية اختطاف الطفلة خديجة بحي الألفة، والتي تم القبض عليها أمس الأربعاء، داخل مسكنها بحي الرحمة بالدار البيضاء، اعترفت بكونها هي من ارتكبت عملية اختطاف رضيعة الهاروشي.

وحسب التحقيقات الأولية التي أجريت لحد الساعة مع المتهمة الرئيسية، كشفت هذه الأخيرة أن ممرض متقاعد كان يشتغل بمستشفى الهاروشي هو من ساعدها على اختطاف الرضيعة، ليتم اعتقاله هو الاخر أمس الأربعاء.

وكشف المصدر نفسه، أن المتهمة اعترفت بأن خليلها وأحد الممرضين المتقاعدين بمستشفى الهاروشي، هما من ساعداها على اختطاف الرضيعة سنة 2016.

وأكد المصدر ذاته، أن المتهمة أكدت أثناء التحقيق معها أن القاصر الذي ساعدها على اختطاف الطفلة خديجة ذات خمس سنوات، لم يسبق له أن ساعدها في عملية اختطاف الرضيعة.

وأفاد المصدر نفسه، أن الأبحاث لازالت جارية في الملف، وبأنه سيتم الوصول إلى أي شخص له علاقة بالموضوع.

وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكنت أمس الأربعاء، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 46 سنة، للاشتباه في تورطها في اختطاف واحتجاز فتاة قاصر.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، بأن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء كانت  سجلت، يوم 24 شتنبر المنصرم، شكاية باختفاء فتاة، تبلغ من العمر خمس سنوات، في ظروف وملابسات مشكوك فيها، وذلك قبل أن يتم العثور عليها في صحة جيدة بعد انصرام أربعة أيام من البحث والتحري الميداني المدعوم بخبرات تقنية.

وأضاف البلاغ، أن إجراءات البحث أسفرت عن تشخيص هوية المشتبه فيها وتوقيفها بمنزلها الكائن بحي الرحمة بمدينة الدار البيضاء، كما أوضحت التحريات المنجزة أن هذه الأخيرة اختطفت الفتاة من أحد الأسواق بحي الوفاق بمنطقة الحي الحسني واحتفظت بها لمدة أربعة أيام قبل أن تعيدها إلى الحي الذي تقطن به، بعدما خشيت من افتضاح أمرها.

وقد تم الاحتفاظ، حسب المصدر ذاته، بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وخلفيات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، علاوة على البحث معها حول إمكانية ضلوعها المحتمل في ارتكاب جرائم أخرى.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى