صيدلانية من الرباط تتعرض للخداع لتجد نفسها وسط “داعش”

“أريد الخروج من هنا”، بهذه العبارة استهلت سيدة مغربية تُدعى لبنى، حديثها مع جريدة “إلباييس”، التي تقدّمت نحوها من أجل إجراء حوار معها، بعدما حصلت على موافقة قوات سوريا الديمقراطية، حيث أخذت المُتحدّرة من مدينة الرباط وهي أم لثلاثة أطفال، تحكي أنها مصدومة بعد الذي عاشته خلال الأسابيع الأخيرة، من قصف ومعارك في بلدة الباغوز، آخر بقعة أرضية كان يتحصن بها التظيم قبل سقوطه منذ أيام.

وحسب صحيفة “أخبار اليوم” فإن هذه المغربية اختلط عليها الحاضر بالماضي، وتروي أنها لم تكن تفكر في الإنضمام إلى داعش، بل تعرضت للخداع من قبل زوجها المغربي، الحامل أيضا للجنسية الاسبانية.

وأكدت لبنى التي كانت تعمل صيدلانية، يُضيف المصدر ذاته، أن زوجها الذي لم تكشف هويته عرض عليها سنة 2014، شد الرحال إلى تركيا، وهو العرض الذي جعلها تقفز فرحا، لأنها كانت معجبة بذلك البلد، وبعد الوصول أخبرها زوجها بأنهما يوجدان في بلاد الدولة الإسلامية، مُشيراً إلى أن هذه الحكاية تحكيها جميع الجهاديات المغربيات من قبيل “كنا نعتقد أننا في تركيا حتى وجدنا أنفسنا في داعش”.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى