صيادلة المغرب يشتكون من وزير الصحة والأزمة الاقتصادية
أعلنت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب “لعموم صيادلة الصيدليات، أنه من خلال قرار مجلسها الوطني الأخير المنعقد بمدينة أكادير عن تنظيم وقفة احتجاجية أولى؛ وذلك يوم الاثنين 10 فبراير 2020 أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، تعبيرا عن السخط والاحتقان المتزايد لدى الصيادلة، وسياسة اللامبالاة للوزارة اتجاه الأوضاع المتدهورة للصيدليات”.
وأضاف البلاغ الذي توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، بأنه “نتوجه لعموم صيادلة الصيدليات ونهيب بهم، للتعبير عن وعيهم ويقظتهم في الانخراط الفعلي في هذه المحطة النضالية الهامة، لإسماع صوتهم والتعبير عن أوضاعهم الاقتصادية، كما ندعو كل المكونات المهنية التمثيلية، للوقوف في هذه المحطة التاريخية وقفة جسم مهني واحد ومتماسك اتجاه قضاياه المصيرية العادلة، لانتزاع مطالبنا وتحقيق أهدافنا المهنية المشتركة”.
وحسب المصدر ذاته، فإن الوقفة تأتي “على إثر تنامي الأزمة الاقتصادية للصيدليات في السنوات الأخيرة، وتفاعلا مع القاعدة الصيدلانية الداعية للتفاعل مع أوضاعها المتردية بشكل لا يحتمل التأجيل”.
وشدد أن “وزارة الصحة قدمت رسائل سلبية في الثلاث أشهر الأخيرة، التي تهدد من خلالها المسلك الطبيعي للأدوية، والتي تؤكد تراجعها عن التزاماتها السابقة في تنزيل توصيات اللجنة المشتركة مع الوزير السابق لإصلاح القطاع، هذا مع قطعها لكل وسائل التواصل مع التمثيليات المهنية للصيادلة ونهج سياسة الآذان الصماء اتجاه قضايانا المصيرية”.
وبرر البلاغ الوقفة بأنها تأتي “ارتباطا ببعض الأوراش الأخيرة، المؤكدة لبلورة مشاريع داخل الوكالة الوطنية للتأمين الصحي مع وزارة الصحة، والتي من شأنها أن تعصف أكثر بالأوضاع الاقتصادية للصيدليات، وتزيد من حد الأزمة وانعكاساتها على القطاع في السنوات المقبلة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية