صادم.. رجل يلقي بزوجته “عارية” من الطابق السابع
لقيت سيدة مصرية حتفها، بعدما رماها زوجها من شرفة منزلهما، الذي تواجد بالطابق السابع في أحد الاحياء المصرية، بسبب خيانتها له.
وفوجئ سكان منطقة المرج، بصوت ارتطام قوي، لجثمان سيدة عارية سقط من شرفة الطابق السابع، بعدما وجدها زوجها “عارية” على فراشه بأحضان عشيقها.
وفي تفاصيل الواقعة، فإن السيدة سقطت على الأرض جثة هامدة، لحظات ونظر زوجها من الشرفة، وصرخ قائلا: “يا جماعة أنا اللي رميتها عشان تستحق الموت، وكمان عشيقها هرب مني”، وقبل أن ينتبه سكان الشارع، نجح العشيق في الفرار من على سلالم العقار، قبل الإمساك به.
10 دقائق، وحضرت قوة أمنية من قسم شرطة المرج إلى مكان الحادث، واستدعت سيارة الإسعاف، ونقلت جثمان المجني عليها إلى مشرحة زينهم، وأخطرت النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي، لتشريح جثمانها لبيان أسباب وفاتها رسميًا، وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية.
ناظرت النيابة جثمان المجني عليها، وتبين أن رأسها به تهشم كامل، وكدمات متفرقة في جسدها، وكلفت النيابة المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.
على مدار 5 ساعات متصلة، شرح الزوج تفاصيل الواقعة أمام النيابة العامة قائلًا: «مكنتش متخيل إن مراتي هتخوني، وكمان على فراش الزوجية، عشان كده لما شفتها مكنتش عارف أنا بعمل إيه، مسكتها من شعرها، ورميتها من بلكونة الشقة في الدور السابع، وكان نفسي أقتل عشيقها كمان بس هرب».
وأضاف الزوج في تحقيقات النيابة: “كنت تعبان شوية فاستأذنت من الشغل وروحت، وأول ما دخلت من باب الشقة، لقيت أصوات غريبة في أوضة النوم، ولما فتحتها لقيت مراتي عريانة في أحضان عشيقها”.
وتابع المتهم، أنه ألقى بزوجته من شرفة المنزل عارية، حتى يعرف جميع سكان العقار بجريمة خيانتها، مؤكداً أنه غير نادم على ما فعله، بل كان يتمنى أن يمسك بعشيقها ليلقيه بجانبها حتى ينال عقابه.
ويرى أن ما فعلته زوجته ثمنه (القتل)، وأنها حصلت على عقابها العادل، إذ يقضي حياته في العمل، حتى يوفر احتياجاتها وطلبات المنزل، وبدلاً من الحفاظ على عرضه وشرفه، تستغل وجوده في العمل لتلتقي بعشيقها.
وتمكنت القوات، من القبض على زوج المجني عليها، واقتياده إلى ديوان القسم، وبسؤاله اعترف بتفاصيل الجريمة، وحُرر محضر بالواقعة، وأحيل المتهم، إلى النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمانها، لبيان أسباب وفاتها رسمياً.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
