شهرة وفكاهة و”بيزنس” وسوء فهم كبير.. نجمات “تيك توك” يتحدثن بكل صراحة -فيديو
استطاع تطبيق “تيك توك” أن يخلق جدلا واسعا عبر العالم، ليس فقط لسرعة انتشار المقاطع المصورة به، بل للشهرة الكبيرة التي بات يتمتع بها مستعملوه، ممن تمكنوا أن يحجزوا لأنفسهم مكانا ضمن سباق تصدر فيديوهات التطبيق.
صدفة تقود إلى الشهرة
تقول وفاء الدهري وهي إحدى نجمات “تيك توك” في المغرب، إن رغبتها في التخلص من ملل الحجر الصحي، الذي فرض في المملكة منذ مارس المنصرم، بسبب جائحة “كورونا” دفعها لتحميل تطبيق “تيك توك” وتنزيل فيديوهات لها وهي تقلد بعض الشخصيات الهزلية الشهيرة، من قبيل حنان الفاضيلي و”الشعيبية وكبور”.
من جهتها، قالت مريم قدميري، المتخصصة في “الميك آب” والتي تعد من أيضا، من نجمات “تيك توك” بالمغرب، إنها استغلت فترة حملها في التفكير بخلق فضاء لنفسها من أجل الإبداع، مبرزة أنها بفضل فيديوهاتها تمكنت من كسب محبة الناس عبر شخصيات متعددة أهمها “فراولة”.
أما النجمة الثالثة، فهي الشابة سكينة، التي تعرف على “تيك توك” بطريقتها الفريدة في إطلاع متتبعاتها على وصفات التجميل، وتقنيات الحلاقة الحديثة، مشددة في حديث لـ “سيت أنفو” على أنها تعمل قصارى جهدها من أجل إرضاء جمهورها.
مصدر التطبيق
حسب الخبير في التواصل الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي، مروان حرمان فإن تطبيق “تيك توك” هو في الأصل أمريكي وسمي في بادئ الأمر بـ “ميزوكالي”، قبل أن تقوم شركة صينية باقتنائه وإقحامه في برامجها.
وأضاف “خاصية تيك توك هو أنه محتوى فيديو لا يتوفر على الصور أو النص؛ يصور بخلفية موسيقية أو بها محتوى فني”.
نجاح باهر عبر العالم
أكد مالك عراقي، مدير العملاء المكلف بالمؤثرين في شركة “PR MEDIA” أن عدد مستعملي “تيك توك” عرف زيادة مبهرة خلال السنة الجارية، إذ بلغت نسبتهم 800 مليون مستعمل في الشهر عبر العالم، مشيرا إلى أن عدد محملي التطبيق فاق المليارين.
وبخصوص استقطاب مشاهير “تيك توك” من أجل “الإشهار” على غرار مشاهير “الأنستغرام”، رد عراقي قائلا : “لجينا معايير في الاختيار وفق أهداف الزبون؛ سواء نقوم بتوجيهه للاستعانة بتيك توك أو فيسبوك أو أنستغرام أو يوتيوب، أو التطبيق ككل”.
انعدام مداخيل مادية
أجمعت نجمات “تيك توك” التي استقى موقع “سيت أنفو” آراءهن، على أنهن لا يتلقين أي مدخول مادي من الفيديوهات التي يقمن بنشرها عبر التطبيق.
وأكدت الدهري وفاء أنها ولجت عالم “تيك توك” فقط من أجل التسلية وتمضية الوقت، في ما أوضحت سكينة أنها تتلقى بعض الأرباح بعد تحويل “الهدايا” إلى مبالغ مادية، على حد تعبيرها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية