شروط تعجيزية تبعد المغرب عن صفقة الغواصات الروسية

تراجع المغرب عن قراره بإقتناء غواصات روسية، بعد تقرير اعتمد معطيات لمقربين من الجيش الإسباني تُشير إلى أن المملكة تدرس خيار اقتناء غواصات روسية أو غواصات أوكرانية مستعملة، مُشيرةً إلى أن الصفقة الأقرب في هذا الحال كانت صفقة ألمانية بقيمة 50 مليون يورو لكنها لم تتم.

وكشفت صحيفة “المساء”، في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن المغرب ليست لديه أي نية لشراء غواصات روسية، مشيرة إلى أن بعض الأوساط الروسية تقوم بذلك من أجل الترويج لمشروع الغواصات الروسية المستقبلية “أمور 1650″، وهو المشروع الذي يُعاني من مشاكل عدة، خاصة وأنه مشروع ورقي، كما أن نظام التحريك الذي صنع من أجل النموذج الخاص بالبحرية الروسية، يُعاني من مشاكل هيكلية تهدد بفشله قبل ولادته، مضيفة أن الأسلحة الروسية التي تكتسي طابعا استراتيجيا يصعب إدماجها في منظومة الاتصال والقيادة المغربية، سواء على مستوى البحرية الملكية أو فروع الجيش الأخرى.

واسترسل المصدر ذاته، أن المغرب كان قريبا من شراء غواصة ألمانية بصفقة قدرت بـ50 مليون يورو، لكنها لم تتم لعدة أسباب، أهمها الجانب التمويلي وقيمة تطوير وإعادة بناء الغواصة لتستمر في الخدمة مطولا بالبحرية الملكية، وكذا شروع القيادة في التفكير بتطوير القدرات القتالية بشراء سفن قتالية متطورة قبل المرور للحصول على غواصات.

واستطرد المصدر نفسه، أن المغرب لا يستطيع شراء السلاح الهجومي الروسي لأن العتاد الروسي عند اقتنائه تكون ملزما بعدد من الشروط، من بينها أن تكون الصيانة روسية، أي أن الروس يبعثون للدولة المعنية خبراء يشرفون على الصيانة كما يتمثل المشكل الأخر للأسلحة الروسية في كونها تظل مرتبطة بالمنظومة الهجومية الروسية.


طلبٌ من جماهير مانشستر يونايتد بشأن سفيان أمرابط- صورة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى