سُجّل كأول مصاب بـ”كورونا” في طنجة وكُتب له أن يكون أول متعاف.. هذه قصة أمين
حركة غير عادية؛ الكل يتداول أخبار ارتفاع عدد مصابي “كورونا”، غالبية الدول باشرت إجراءات حماية رعاياها، والمغرب من بينها، لتبدأ بوادر إغلاق الحدود البحرية والجوية أملا في الإبحار نحو بر النجاة.
كان أمين وهو شاب مغربي في رحلة صوب الجارة الاسبانية، يقضي بعض المآرب هناك ويستغل الفرصة للاستجمام، فلم يتمكن من العودة إلى الوطن إلا ضمن ركاب آخر رحلة، قبل إغلاق الحدود.
“بعد يومين من عودتي لمدينة طنجة، أحسست بصداع غير طبيعي في الرأس، مصحوب بارتفاع تدريجي في درجات الحرارة، رجحت فرضية إصابتي بكورونا، لأنني كنت في واحد من بؤر الفيروس بإسبانيا”، يقول أمين ابن “عروس الشمال” في حديثه لـ “سيت أنفو”.
بادر أمين إلى الاتصال بأحد معارفه، الذي يعرف بدوره بعض الأطباء، استفسروا حول درجة حرارته وأخبروه أنه سيخضع لتحليل فحص “كورونا”، لتحديد مدى انتقال الفيروس إليه.
“كنت على يقين أنني مصاب؛ وجاءت نتيجة الفحوصات كذلك، انتقلت صوب مستشفى الدوق دي طوفار بطنجة وكنت أول حالة مصابة بالوباء في المدينة، قضيت حوالي أسبوعين بالمشفى، تجرعت فيها بعض الأدوية من قبيل الكلوروكين، قبل أن أبدأ في التماثل للشفاء طبيعيا”.
غادر أمين المستشفى؛ فبعدما سُجل كأول حالة إصابة بـ “كورونا” في طنجة، سُجل أيضا كأول حالة شفاء بالمدينة، يقول.
“الحمد لله صحتي كانت بخير ولا أعاني أي مرض، الشيء الذي ساعدني كثيرا في رحلة العلاج، كما أنني كنت أقرأ كثيرا عن الفيروس والمصابين به عبر العالم وأطمئن نفسي بأن الشباب هم الأقل عرضة للوفاة، هذا الأمر ساعدني كثيرا/
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية