سيدي إفني.. هل يقضي أستاذ عطلته الصيفية بالمؤسسة التي يدرس بها  لترميم بعض القاعات؟

خرجت المديرية الإقليمية بسيدي إفني، عن صمتها بخصوص تداول أحد الصفحات الإلكترونية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، خلال اليومين الماضيين، لصورة أستاذ بإحدى المؤسسات التعليمية الابتدائية التابعة للمديرية الإقليمية بسيدي إفني، مفادها أن الأستاذ يقضي عطلته الصيفية بالمؤسسة التعليمية التي يدرس بها بهدف ترميم بعض القاعات.

وتنويرا منها للرأي العام المحلي والجهوي والوطني، ودرءا منها لكل مغالطة من شأنها المساس بسمعة المؤسسات التعليمية بالإقليم والسادة الأساتذة، أعلنت المديرية الإقليمية بسيدي إفني، أن الأستاذ الموجود في الصورة المعنية يعمل أستاذا مكلفا بالتدريس بثانوية تأهيلية، ولا علاقة له بالمؤسسة التعليمية الابتدائية حيث تم اقتطاف هذه الصورة.

وأوضحت المديرية في بلاغ لها، يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أن الصورة موضوع النشر تعود تفاصيلها للموسم الدراسي 2017-2018، والشخص المتواجد فيها يشغل آنذاك رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور تلميذات وتلاميذ المؤسسة التعليمية الابتدائية مكان الصورة، حيث تقوم هذه الجمعية بأنشطة روتينية معتادة تدخل ضمن أنشطتها الجمعوية التي تمارسها بمقتضى التشريعات والقوانين المؤطرة لعملها، وذلك باعتبارها شريكا أساسيا للمؤسسة التعليمية في تحقيق مدرسة الانصاف والجودة والارتقاء.

وتابعت المديرية، أن المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك بالإقليم تظل مغلقة طيلة العطلة الصيفية، وأي عمل أو نشاط يزمع القيام به داخل مرافقها لا يتم إلا بإذن مسبق من المديرية الإقليمية ويكون موضوع ترخيص مسبق ممنوح من طرفها.

وخلصت المديرية الإقليمية إلى أنها “إذ تقدم المعطيات التوضيحية أعلاه، فإنها تدين ترویج مثل هذه المعلومات المغلوطة”، داعية مختلف الوسائط الإخبارية، لاسيما الرقمية منها، وخصوصا بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى توخي الحيطة والحذر خصوصا في كل ما يتعلق بالتشهير أو الحط من كرامة أطر هيأة التدريس، أو النقص من سمعة المؤسسات التعليمية مع اللجوء إلى المساطر المعمول بها حماية لهم وضمانا لحقوقهم.

 

 

 


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى