محلل سياسي “يصوم عن الكلام” تضامنا مع نشطاء حراك الريف
صُعق العديد من الفاعلين المدنيين والسياسيين، ليلة أمس الثلاثاء، بقرار استئنافية البيضاء التي أصدرت أحكاما وصفت ب “القاسية” على أبرز الوجوه المتزعمة لحراك الريف.
وعبّر المحلل السياسي، عمر الشرقاوي عن استيائه وتذمره من قساوة الأحكام التي بلغت مدتها 20 سنة، حيث قال في تدوينة على حسابه بالفيسبوك “لم أَعلم أيها الوطن أنك قاسي إلى هذا الحد، ناشدتك بالرحمة والغفران ولكنك صممت أذنيك عن رجائي ولم تكثرت لاستعطافي، فما اقساك ايها الوطن!”
غير أن وقع الخبر على متتبعي ملف حراك الريف الذي ولج ردهات المحاكم منذ صيف السنة الماضية، كان كبيرا، حيث عاد الشرقاوي بتدوينة أخرى يعلن فيها توقفه عن الكتابة لبضعة أيام، مفسّرا بالقول:”اختلطت علي مشاعر الحزن على وطن قاس لذلك سأصوم لبعض الأيام عن الكلام إلى اللقاء”.
للإشارة فإن استئنافية البيضاء أدانت أمس كلا من ناصر الزفرافي ونبيل أحمجيق بالسجن لمدة 20 سنة، ما تسبب في خلف موجة غضب عارمة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعية، التي تنفسّت حزنا بعد سماع الخبر.