سماسرة “الباركينغات” بمراكش يسطون على أرض مخصصة لمشروع ملكي
في غفلة من السلطات المحلية والمجالس المنتخبة سطا أحد سماسرة مواقف السيارات بمدينة مراكش على وعاءات عقارية مخصصة لإنشاء مشاريع ملكية ليضمها إلى المراكن، التي تقف فيها السيارات والدراجات النارية وفق ما أوردته يومية “المساء” في عدد يوم الخميس.
وحسب صحيفة “المساء”، فإن بعض المحسوبين على سماسرة مراكن السيارات والدراجات النارية، وفي غياب مراقبة السلطات، قام باستغلال أرض من المفترض أن تحتضن مشروعا ملکيا، يندرج في إطار مشروع مراكش الحاضرة المتجددة، والذي كان من المفترض أن ينتهي سنة 2017، بعد أن قدم أمام الملك محمد السادس سنة 2014.
وأفادت المصادر ذاتها أن أحد، الذين يدبرون “باركينغات”” مراکش قام بضم البقعة الأرضية الشاسعة إلى الساحة التي اكتراها من بلدية مراكش، من أجل استغلالها في ركن السيارات والدراجات مقابل تعريفة تتجاوز القانون في غالب الأحيان، لتتم توسعة المكان، وتصبح البقعة المخصصة لبناء مشروع ملكي كبير، أرضا مخصصة لركن وسائل التنقل الحضري خارج أي ترخيص أو عملية قانونية تسمح له بذلك.
وفي الوقت الذي أفادت مصادر “المساء” أن الشخص الذي استولى على مركن السيارات، الذي يوجد في مكان استراتيجي بالمدينة الحمراء، ومن شأن استغلاله أن يذر عليه أموالا كثيرة، استغل الوعاء العقاري، مقابل واجب مالي قدره 2000 درهم يمنحها لجهات من المنتظر أن يكشف عنها التحقيق، الذي باشرته السلطات المحلية ومعها عمدة مراكش، محمد العربي بلقايد.
وأوضحت المصادر ذاتها أن استغلال سمسار موقف السيارات والدراجات للوعاء العقاري تم منذ مدة ليس بالقصيرة، واستخلص أموالا تدخل في إطار المال العام، مما يتطلب محاسبة الجهات التي لم تراقب الاستغلال الخطير، وتبديد أموال عامة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية