سلا.. إنزال أمني كبير لصد مسيرة غضب بسبب مقتل الشاب محمد
شهدت مدينة سلا، صباح يومه الأحد، أنزالا أمنيا كبيرا، على خلفية الوقفة الاحتجاجية، التي نظمها جيران وأصدقاء الشاب محمد، المقتول من قبل عصابة إجرامية بحي القرية بسلا.
وقال مصدر “سيت أنفو” إن عناصر الأمن طالبت أسرة الشاب المقتول بالعدول عن الخروج للشارع، تحسبا لأي مشاكل، إلا أن الأسرة أبت إلا أن تعلن استنكارها عن التسيب الأمني الذي تشهده المدينة، وخصوصا حي القرية الذي بات يشكل نقطة تجمع بالنسبة لمحترفي السرقات والإجرام.
وأوضح المصدر نفسه، أن الأمن استطاع صد جيران الضحية، وتم منعهم من الالتحاق ببعض المحتجين، الذين ضربوا موعدا بينهم، وسط حي القرية لينطلقوا في مسيرة احتجاجية نحو شوارع المدينة.
وأكد مصدر “سيت أنفو” أن المحتجين اتجهوا نحو مستشفى مولاي عبد الله للتعبير عن غضبهم واستيائهم من انعدام أبسط شروط التطبيب بالمرفق الصحي، الذي دعا الملك محمد السادس إلى ضرورة وضعه رهن إشارة السكان لتلبية حاجياتم الطبية، على حد تعبير المتحدث.
للإشارة فإن الشاب محمد البالغ من العمر حوالي 27 سنة فارق الحياة متأثرا بجروحه الخطيرة، بعدما هوجم من قبل عصابة مدججة بالأسلحة البيضاء، منذ أسبوعين، قبل أن تتمكن العناصر الأمنية من إلقاء القبض عليهم، منتصف الأسبوع الجاري، ببوسكورة ضواحي مدينة الدار البيضاء، في انتظار عرضهم أمام القضاء.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية