سقوط قمر صناعي يهدد المغرب.. ومركز الفلك الدولي يكشف التفاصيل لـ”سيت أنفو”

تناقلت وسائل إعلام دولية خبرا مفاده، سقوط قمر صناعي صيني “تيانجونج-1″، يهدد عدداً من الدول، من بينها المغرب، بداية شهر أبريل القادم، والذي أطلق إلى الفضاء يوم 29 دجنبر 2011، وزنه 8.5 طن، وطوله 10.5 متر، وقطره 3.3 متر.

وللمزيد من التوضيحات حول حيثيات هذا الموضوع، ربط موقع “سيت أنفو” الاتصال بالمهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي، الذي قال: “إن المناطق التي يمكن أن يسقط فوقها القمر الصناعي، هي مناطق واسعة جدا لغاية الآن، ولا تشمل المغرب تحديدا، بل تشمل جميع الوطن العربي وكل المناطق الواقعة بين خط عرض 43 جنوبا و43 شمالا، وهذا يشمل تقريبا ثلثي الكرة الأرضية”

وأكد شوكت، أن تحديد مكان وموعد السقوط في هذه الفترة، يحتمل نسبة خطأ كبيرة، مشيرا إلى أنه مع مرور الأيام تزداد الدقة، ويقل هامش الخطأ.

وأوضح المتحدث أن الحسابات الحالية تشير إلى أن موعد السقوط، هو يوم الأحد 1 أبريل على الساعة 11 صباحاً و20 دقيقة بتوقيت غرينتش، مع خطأ مقداره زائد/ناقص 36 ساعة، مبرزا أنه كلما اقتربنا من موعد السقوط تقل نسبة هامش الخطأ وتزداد الدقة.

وكشف مدير مركز الفلك الدولي، الذي يتخذ من الإمارات مقراً له، أنه من الصعب تحديد مكان السقوط قبل 2 ساعات إلى 4 ساعات من موعد السقوط، مستدركا أنه حتى خلال 2 ساعات التي تسبق موعد السقوط، تصبح المناطق المهددة محصورة بالمقارنة مع المناطق الحالية، ولكن لا يمكن معرفة مكان السقوط وموعد السقوط بشكل قطعي ويقيني، حسب تعبيره.

وأوضح شوكت عودة، أنه بعد دخول الأقمار الصناعية الغلاف الجوي تحترق، وما يصل منها إلى الأرض، جزء يتراوح بين 10% و40% من كتلته الأصلية، كما أظهر أن طوله (10.5 متر) كبير نوعا ما، ما يؤكد وصول بعض القطع إلى الأرض.

وزاد المتحدث، أن هناك إمكانية سقوط القمر الصناعي في البحر، إذ يشكل 75% من سطح الأرض، موضحاً: “هذا لا ينفي أن تكون المدن من بين المناطق المرشحة أن يسقط فوقها، وحدث ذلك كثيرا” كما أعلَمَ أن نسبة حصول الأضرار جراء السقوط، ضئيلة جدا.

جدير بالذكر أن “تيانجونج-1” تم اختباره من خلال زيارته ثلاث مرات، أولها زيارة غير مأهولة سنة 2011، والثانية والثالثة كانت زيارات مأهولة في يونيو 2012 وفي يونيو 2013، وبعد ذلك توقف عن العمل، وانقطع الاتصال معه عام 2016.

يذكر أن هذا السقوط هو أكبر سقوط لقمر صناعي، منذ سقوط القمر الصناعي الروسي (13 طن) “فوبوس-جرنت” الذي سقط على الأرض في يناير 2012.


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى