سفير: استفزازات “البوليساريو” محاولة فاشلة لإخفاء تمرد عميق في صفوفها

أكد سفير المغرب في إيطاليا يوسف بلا، أن الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها “البوليساريو” هي محاولة فاشلة لإخفاء التمرد العميق الذي ينخر صفوف مليشياتها.

وأوضح السفير، في مقال نشره الموقع الإلكتروني الإيطالي “فورميكي”، أن جبهة “البوليساريو” يطوقها تصاعد احتجاجات سكان مخيمات تندوف المتذمرين من الوعود الكاذبة التي تطلقها الحركة الانفصالية منذ 40 عاما.

وأوضح السفير، أن سكان تندوف ينظمون احتجاجات للمطالبة بعيش حياة كريمة، وخاصة من خلال “الهروب من جحيم المخيمات والعودة إلى ديارهم في الصحراء المغربية “.

وبخصوص الأسباب التي دفعت المغرب إلى التدخل في معبر الكركرات، أوضح السفير أن استفزازات “البوليساريو” تمثل انتهاك الوقف إطلاق النار الساري منذ عام 1991، وقد سعت جماعة “البوليساريو” الانفصالية ، من خلال أعمالها غير المسؤولة في الكركرات، إلى تغيير، وبالقوة، الوضع القانوني والتاريخي لمنطقة ضمن التراب الوطني المغربي وضعت تحت مسؤولية الأمم المتحدة عندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في عام 1991 .

وبحسب السفير، فإن هدف الجماعة الانفصالية يتمثل في الترويج لـ”وهم وأكذوبة أراضي محررة”، وهي تسمية لم تعترف بها الأمم المتحدة في أي تقرير للأمين العام وفي أي قرار صادر عن مجلس الأمن.

وأبرز أن الحل لقضية الصحراء المغربية، تجسده مبادرة الحكم الذاتي، نظرا لجديتها ومصداقيتها.

وأضاف أن الحكم الذاتي، سيمكن سكان الصحراء من التوفر على مؤسسات لتدبير شؤونهم بنفسهم.

وتابع أن الفرصة سانحة مع مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء التي اقترحها المغرب عام 2007، ويؤكد المجتمع الدولي على أنها جدية وذات مصداقية.

وذكر أنه في إيطاليا، يتم تتبع الوضع في الكركرات عن كثب بحكم الروابط القوية مع شمال إفريقيا، والأولوية التي يحظى بها البحر الأبيض المتوسط في السياسة الخارجية لايطاليا والالتزام من أجل الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل.

وقال السفير، إن وزارة خارجية إيطاليا، الوفية لموقفها البناء، أكدت على ضرورة عودة جميع الأطراف المعنية إلى المسلسل السياسي من أجل التوصل إلى حل سياسي تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2548.

المصدر : وكالات

أمطار رعدية مرتقبة بعدد من المناطق المغربية ومسؤول بالأرصاد يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى