ساكنة العرائش تنذر بكارثة بيئية بنهر اللوكوس
راسل المجتمع المدني بإقليم العرائش كل من المندوبية الاقليمية للمياه والغابات، ووزارة الفلاحة والسلطات المحلية، مطالبا بفتح تحقيق بشأن الكارثة البيئية التي يشهدها واد اللوكوس، ومعاقبة من يقف وراء تلوث هذا النهر.
وأثار نفوق عدد كبير من أسماك ” التيلابيا” و”البانكاس” على سطح نهر اللوكوس، قرب قرية الشليحات، بجماعة الزوادة، التابعة لإقليم العرائش، غضب ساكنة الإقليم، معتبرين الأمر “اسنهتارا وضربا للمقدرات البيئية للإقليم”، ومنبهين إلى ما قد يتعرض له الساكنة من أمراض خطيرة نتيجة تلوث مياه النهر الذي يعد المصدر الرئيسي لسقي الآلاف من الهكتارات الفلاحية بالمنطقة.
وراسلت فعاليات المجتمع المدني كل الجهات المختصة للتدخل وفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الكامنة وراء نفوق العديد من أسماك النهر، والتحقق من ضلوع بعض الشركات لفلاحية لسموم سائلة في النهر، خاصة مادة METHAM SOGUIM (مبيد) للقضاء على الفطريات والأعشاب الضارة، مذكرة أن نفوق الأنواع المذكورة سالفا من ألاسماك، والمعروفة عادنة بمقاوتها الكبيرة لنسب عالية من التلوث، في أحواض تربيتها بآسيا، هو دليل على أن درجة التوث عالية جدا وخطيرة بالنهر.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية