ساكنة إفني منزعجة من استمرار زحف الحشرة القرمزية على ممتلكاتها
تعاني الساكنة بإقليم سيدي إفني من زحف الحشرة القرمزية على مزروعاتهم من نبتة الصبار، حتى أنها تضايقهم في الفترات الليلية وتقتحم مناطق سكناهم في ظل الإرتفاع الكبير في درجة الحرارة.
ووجد سكان كل من أيت الرخا والأخصاص وإمجاض أنفسهم في الأيام الأخيرة في مواجهة الحشرة، إذ يحاول هؤلاء حصر انتشارها بطرق تقليدية والحيلولة دون اتساع رقعة زحفها، فيما تنتهي الحلول عند كثير منهم باقتلاع النبتة ورميها بعيدا عن المناطق السكنية.
وبحسب التصريحات المتطابقة للساكنة المحلية فمعاناتهم مع الحشرة تفاقمت مع ارتفاع درجات الحرارة، علما أنها ظهرت على مزروعاتهم منذ العامين الماضيين، لكنها بحسبهم لم تصل لمستويات بالغة في التفشي، وأضاف هؤلاء لـ “سيت أنفو” أنهم أضحوا يترقبون حلول كل مساء من أجل إعلان حالة من الإرتباك في المنازل، تخلقها “القرمزية” التي تزحف في الظلام باتجاه الأماكن المضيئة.
وأظهرت صور مصابيح منزلية وجدران وأواني منزلية وحتى حيوانات ومواشي تلفُّها الحشرة، وقال كثير من المواطنين إن الوضع أصبح غير مطمئن بالنظر إلى أن الحشرة تزعجهم وتحول دون قيامهم بأعمالهم المنزلية، بل يصل الامر بحسب بعض التصريحات إلى كونها تسبب آلام جلدية خاصة للأطفال.
وكان الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، قد كشف في ندوة سابقة أن وزارة الفلاحة كثفت من مجهوداتها، واشتغلت على توفير أصناف جديدة من نبتة الصبار مقاومة للحشرة القرمزية، ما مكنها من التوصل بعد عدد من الأبحاث إلى ثمانية أصناف جديدة تم غرسها بعدد من المناطق، وأعطت نتائج مهمة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية