ساكنة “أمزميز” تتشبث بمطلب تحسين ظروفها بعد الزلزال
أكدت تنسيقية ضحايا الزلزال بأمزميز بإقليم الحوز، على أنها متشبثة بكافة المطالب العادلة للساكنة المنكوبة جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة مطلع شهر شتنبر الماضي.
وشددت على أن جميع الخطوات التي قامت بها التنسيقية بعد الدعوة لمسيرة احتجاجية، من قبول للحوار مع المسؤولين الإقليميين لتلقي وعودهم بشأن الملف المطلبي، وإلغاء الدعوة للمسيرة على إثر ذلك، خاصة مع تلقي خبر منعها، كل ذلك لم يكن إلا في إطار تغليب منطق الحوار واحترام المؤسسات، وما لمسته التنسيقية من حزم وجدية لدى المسؤولين الإقليميين والمحليين لتنزيل التوجيهات الملكية في أحسن الظروف.
وسبق لتنسيقية ضحايا الزلزال بأمزميز عن إلغاء الدعوة إلى المسيرة الاحتجاجية المقرر تنظيمها اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر، وذلك بعد اجتماع مع ممثلين عن لجان المخيمات.
وتلقت التنسيقية وعودا بزيادة الاهتمام بالمخيمات من خلال توفير مزيد من الخيام لمن لم يتسلمها بعد أو تضررت خيمته بالرياح والأمطار الأخيرة، وكهربة المخيمات التي لم تستفد من ذلك، تقريب المياه والمرافق الصحية و توفير روض الأطفال مع مؤطرين وحراس.
وسجلت التنسيقية قرب تبديل خيام المدارس ببيوت متنقلة تدريجيا والعمل على إيجاد حل لمشكلة النقل المدرسي، ومشكل إيواء تلامذة دور الطالب والطالبة، وتوفير المحافظ والمقررات والأدوات المدرسية لمن يحتاجها من التلميذات والتلاميذ.
وأشارت إلى قرب إقامة مستشفى ميداني في أقرب الآجال، والبدء بإحصاء التجار والمهنيين والتنسيق مع جمعية التجار لإيجاد حلول معقولة لتعويض المتضررين واجتماعات مع مسؤولي وزارة التجارة مرتقبة قريبا.