سائقو طاكسيات بين “مطاردة” و”ابتزاز” المسافرين أمام محطات القطار بالمغرب
أضحت مشاهد اصطفاف سيارات الأجرة الصغيرة أمام أبواب محطات القطار بمدينة الدار البيضاء، مألوفة للمسافرين الذين يجدون أنفسهم وسط “مطاردة” من قبل السائقين، وأحيانا أمام “الابتزاز” مقابل نقلهم إلى الوجهة التي يرغبون في الذهاب إليها.
وتعرف محطة القطار الدار البيضاء الميناء على غرار باقي محطات المدينة، تجمع العديد من سيارات الأجرة الصغيرة التي تصطف فارغة، في حين يشرع سائقوها في الهتاف بالوجهات التي يفضلونها، في “انتقاء” مسبق للزبناء.
مشاهد باتت تزعج المسافرين وتقلق راحتهم نتيجة الفوضى وغياب التنظيم، وتعالي الصراخ، وأحيانا “الابتزاز”، في مشهد يسيء لصورة المحطة والبلد، في غياب شبه تام لدور السلطات المعنية.
وتحول باب المحطة إلى “سويقة” خاصة بالسائقين الذين يتسابقون للفوز بالركاب عبر الصراخ، وإذا حالفك الحظ ووجدت سيارة أجرة تقلك إلى وجهتك، فأنت مجبر على انتظار اكتمال العدد، حيث يحرص السائق على اختيار وجهات متقاربة.
مشهد آخر من مشاهد الفوضى وابتزاز المواطنين، هو ما يقدم عليه بعض سائقي سيارات الأجرة أمام محطات القطار، حيث يعمدون إلى “التفاوض” مع الراكب المنتظر حول ثمن الرحلة، ورفض تشغيل العداد ضدا على القانون، أو رفض حمل اثنين أو ثلاث ركاب مجتمعين.
