“زيد ساعة نقص ساعة”.. متى تنتهي محنة المغاربة مع “ساعة العثماني”؟
بعد إضافة 60 دقيقة على التوقيت العادي، عاد الجدل من جديد حول التوقيت الصيفي الذي سيتم اعتماده طيلة السنة، لا سيما ونحن مقبلون على القرار النهائي الذي سيكشف عنه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بعدما تم الانتهاء من إنجاز الدراسة التقييمية.
وعبر مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الأحد، عن غضبهم الشديد لتغيير الساعة، نظرا للارتباك الذي يقع لهم.
واعتبر رواد “الفايسبوك”، أن إضافة 60 دقيقة على التوقيت العادي، باتت تربكهم، لاسيما أن الهواتف النقالة أصبحت تضيف وتحذف الساعة بين الفينة والأخرى.
وسبق لوزارة التربية الوطنية أن نبهت التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحان الجهوي الموحد، لمواكبة التغيير الذي سيطال التوقيت، صبيحة يوم الأحد.
وقالت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بزاكورة، في بلاغ توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، إنه على التلاميذ المقبلين على الامتحان الجهوي المزمع إجراؤه يومي السبت والاثنين المقبل، الأخذ بعين الاعتبار تغيير التوقيت الحالي، تفاديا لأي مشكل أو خلل مرتبط بضبط الساعة بشبكات الاتصال.
وشددت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة، على ضرورة التأكد من ملائمة توقيت الهاتف أو المنبه للتوقيت المعتمد رسميا، انطلاقا من يوم الأحد 9 يونيو الجاري.
وتجدر الإشارة أن المنظمة الديمقراطية للشغل، طالبت من الحكومة بالإلغاء النهائي للساعة الإضافية.
وأوضحت المنظمة الديمقراطية للشغل، في بلاغ لها توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أن الساعة الإضافية التي تم اعتمادها طيلة السنة، لها آثار جد سلبية على حياة المواطنين، وانعكاسات على المستويات الاجتماعية والأسرية والنفسية والصحية.
وقالت المنظمة الديمقراطية للشغل، إن الحكومة اختارت مرة أخرى تعذيب المغاربة، بالعودة إلى الساعة الإضافة يوم الأحد المقبل، رغم معرفتها بالمعاناة اليومية التي يعيشها المواطنون، وخاصة العاملات والعمال.
وأكد المصدر نفسه، أن من بين الملاحظات التي تم تسجيلها بعد اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، هو الارتباك الملحوظ لدى التلاميذ والطلبة اثناء اجتياز المباريات والامتحانات خاصة أن إضافة ساعة تأتي في فترة امتحانات نهاية السنة، وما يمكن أن يترتب عنها من الغياب وعدم حضور حصص الامتحانات أو الحرمان من اجتياز مباريات ولوج المدارس والمعاهد العليا، فضلا عن معانات عدد من الطلبة والتلاميذ من الذين يعانون من قلة النوم والتعب وبالتالي تراجعات على مستوى النتائج.