زيات: انتشار السيجارة الإلكترونية لا يقابله أي تقنين ويعرض صحة الشباب للخطر
نبّه عبد الواحد زيات، رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، إلى أن انتشار السيجارة الإلكترونية لا يقابله أي تقنين قانوني ويعرض صحة الشباب والمواطنين للخطر.
وقال زيات، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن شركات التبغ تحقق أرباحا كثيرة، في اعتقاد من الدولة أن استخلاص الضرائب من هذه الشركات يحقق لها عائد ضريبي مهم جدا، لكن التكلفة الصحية التي تتحملها الدولة عن الأمراض الناتجة عن التدخين بجميع الفئات العمرية ثقيلة جدا، مشيرا إلى أنه يتعين على الدولة من خلال مؤسساتها الحكومية والتشريعية أن تطالب هذه الشركات بالمساهمة في دعم بنية الاستثمار الصحي وفي تغطية التكلفة الصحية للأمراض الصدرية، والسرطانية الناجمة عن التدخين.
و أضاف قائلا: “ما يزيد الطينة بلة انتشار تسويق السيجارة الإلكترونية على مستوى جهات المملكة، وفي عدة مناطق دون أي تقنين تشريعي ودون أي عائد ضريبي ودون أية مراقبة لمحتويات المواد السائلة التي تحتويها”.
وختم رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، تصريحه بالقول “من بعد وقت طويل سيتم اكتشاف حجم الخراب الصحي من السيجارة الإلكترونية ولن ينفع الندم، الشركات تربح وصحة الشباب والمواطنين تُخرب والحكومة وعدة مؤسسات تتفرج لأن المؤسسة التشريعية بدورها تركت الفراغ القانوني لانتشار السيجارة الإلكترونية بلا حماية لصحة المواطنين”.