زيات ينتقد إقفال الحمامات بالمغرب ويحمل العثماني المسؤولية الأكبر في توقيف الأعراس
انتقد عبد االواحد زيات، فاعل جمعوي، ورئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، القرار الأخير للحكومة، القاضي بإقفال الحمامات لمواجهة فيروس كورونا، دون تقديم الدعم للعاملين في هذا القطاع.
وكتب رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، جاء فيها: “إقفال الحمامات دون تقديم الدعم للعاملين بهذا القطاع، فيه الكثير من الظلم الاجتماعي، أن تكون الشواطئ مكتظة والأسواق وغيرها يكون المنطق غير مبرر حول دواعي إغلاق الحمامات”.
وأضاف زيات “رئيس الحكومة يتحمل المسؤولية الأكبر في توقيف الأعراس وخلق أزمة اجتماعية لكافة المشتغلين في مجال تنظيم الاعراس و الطباخين والموسيقين، في مقابل تظهر صور لتجمعات الأحزاب السياسية لا تباعد لا شروط السلامة ولا غيرها، فكيف ستكون قرارات الحكومة لها منطق في إغلاق نشاطات اقتصادية ذات بعد اجتماعي دون أن تكلف الحكومة نفسها تقديم الدعم للعاملين بهذه القطاعات التي تضررت من قرارات الإغلاق”.
وكانت الحكومة، قد اتخذت يوم 3 غشت الجاري، مجموعة من الإجراءات للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، ضمنها إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا، وإغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والمسابح المغلقة، كما قررت حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا.
وقررت الحكومة، أيضا، منع التنقل من وإلى مدن الدار البيضاء، مراكش وأكادير. ويستثنى من هذا القرار الأشخاص الملقحين المتوفرين على شهادة “جواز التلقيح”، الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، الأشخاص المكلفين بنقل السلع والبضائع، إضافة إلى العاملين في القطاعين العام والخاص الحاملين لوثيقة “أمر بمهمة” موقعة ومختومة من طرف رؤسائهم في العمل.
–
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية