زكرياء العلوي.. شاب مغربي يحكي لـ “سيت أنفو” تفاصيل تكريمه من قبل الجيش الألماني
حظي شاب مغربي في مقتبل العمر، بتكريم من قبل صفحات رسمية تابعة للجيش الألماني، بسبب حنكته ودرايته بمجال الأمن المعلوماتي.
وكشف زكرياء العلوي، الخبير الدولي في الأمن المعلوماتي في تصريح لـ “سيت أنفو”، أنه في بداية التجاذبات والأزمة التي عرفتها العلاقات المغربية الألمانية، حاول معرفة قوة وصلابة الجيش السيبراني الألماني، عبر اختراق نظامه المعلوماتي، ليفضي إلى اكتشاف ثغرات خطيرة في خوادم وأنظمة هذا الجيش.
وأشار الخبير المغربي ذائع الصيت، إلى أن الثغرات التي عثر عليها كانت تخول له إمكانية اختراق الموقع الإلكتروني للجيش الألماني، مضيفا بالقول : “الحروب في عصرنا الحالي هي عبارة عن طائرات بدون طيار وروبوهات متحكم فيها من قبل أجهزة، وإذا ما تم اختراق هذه الأجهزة يمكن التحكم في الأسلحة عبر الشبكات، وهذا هو الأمر الخطير”.
وحول خطورة الثغرات التي وجدها الشاب المغربي في نظام الجيش الألماني، رد قائلا : “لو سقطت في أيدي دولة معادية لألمانيا أو مجرمين إلكترونيين، فكانت ستسبب أزمة خطيرة وضربة موجعة للجيش السيبراني الألماني”.
وأضاف “اكتشفت أيضا ثغرات خطيرة جدا، تمكن من الدخول لقواعد البيانات للمنظمة الفيدرالية للجيش الألماني، التي تضم 200 ألف جندي منهم المتقاعدين والعاملين حاليا في الجيش؛ تضم القاعدة الحسابات البنكية والحالة الاجتماعية وما إلى ذلك”.
وتابع “في إطار الرقي بالأمن المعلوماتي العالمي ومحاربة الجريمة الإلكترونية، قمت بالتبليغ عن هذه الثغرات، لأن الجيش الألماني يمسح بالتواصل مع المخترقين الأخلاقيين عبر العالم في منصة خاصة”.
واستطرد “تواصل معي ضابط يحمل رتبة قبطان من الجيش الألماني، فأطلعته على الثغرات التي اكتشفتها، فتمت معالجتها حتى لا تسقط في أيادي خبيثة، وبعد ذلك تم تكريمي عير المواقع الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة للجيش الألماني”.
وبالنسبة لبداياته في الأمن السيبراني، قال العلوي شغفي بذلك انطلق منذ الطفولة، “سنة 2013 قمت باختراق موقع شركة ميكروسوفت وتم وضع اسمي على صفحتها الرسمية، ثم اخترقت شركة أدوب، ووضعوا اسمي على الصفحة الرسمية الخاصة بها”.
“أخيرا، قمت باختراق البنك الرسمي المتعلق بتأمينات الجنود الأمريكيين، وكذلك وضع اسمي مرة أخرى، في تشريف الشركة المتعلقة بالتأمينات”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية