روبرتاج فيديو – رغم المراقبة.. الشناقة يزورون “طانكة الحولي”
أجرت وزارة الفلاحة هذه السنة، مجموعة من الإجراءات الصارمة لمراقبة الأضاحي التي سيقتنيها المغاربة بمناسبة عيد الأضحى، لتفادى تكرار فضيحة فساد الأضاحي، التي خسر على إثرها عدد من المغاربة أضحيتهم لأسباب مازالت مجهولة لحد الآن.
ومن بين الإجراءات التي بدأت الوزارة بتطبيقها منذ شهر فبراير الماضي، بشراكة مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عملية ترقيم الأضاحي، والتي تقوم خلالها لجنة خاصة بجولات في جميع ضيعات الأغنام، بهدف تركيب حلقات مرقمة في أذن الأضاحي، حيث ستمكن هذه الحلقات من تتبع مصدر الأضحية بعد الذبح، في حالة فسادها كما حدث السنة الماضية.
وبالإضافة إلى ترقيم الأضاحي، قامت اللجنة بتوزيع “دفتر التتبع” على باعة الأغنام، وهو عبارة عند دفتر توصيلات، سيكون بمثابة ضمانة للزبناء وصاحب الأضاحي، حيث يقوم صاحب الأغنام بملء استمارة التوصيل بالمعلومات خاصة بالأضحية ومصدرها، ليتمكن المواطن بالتبليغ عن الأضحية إذا فُسِدَت بعد الذبح.
وبالرغم من أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة كانت مجانية، إلا أن العديد من الكسابة اللذين لم تصل اللجنة لضيعاتهم، اختاروا طرقا غير قانونية للحصول على هذه الأقراط، بشرائها بأثمنة زهيدة (بين 10 و30 درهما)، وتركيبها في أذن الأغنام بدون الحاجة لزيارة اللجنة، لتسهيل عملية بيعها في الأسواق، خصوصا أن اللجنة بدأت بجولات تفقدية بالأسواق الأسبوعية ومحلات البيع، من أجل الحرص على منع بيع أي أضحية لا تتوفر على “القرط”.
