الطبيبة رقية الدريوش: حيث كنخدم مزيان بغاو يتهناو مني وراسلت الملك لكن مندوبية السجون شرداتني

أكدت الدكتورة رقية الدريوش، أنها فوجئت سنة 2015 بمحضر تبليغ عن “تنبيه” صادر عن المندوبية العامة لإدراة السجون وإعادة الإدماج، تتهمه فيها المندوبية بـ “التماطل والتقصير في العمل” على حد تعبيرها.

وقالت الدريوش التي كانت تعمل طبيبة جراحة للأسنان بالسجن المحلي لمدينة بركان، في تصريح لـ “سيت أنفو”، “أصابني الهلع وثارت ثائرتي لأنني أحسست بحرقة استهداف ممنهج يحاك ضدي وبالغبن و الحيف فانتفضت ضد الظلم”، مضيفة بالقول “كنت في أوج نشاطي المهني وواجبي العملي والإنساني بعد أن سجلت رقما قياسيا في فحص وعلاج النزلاء، فقط ما بين فبراير 2014 ومارس 2015 حصيلة زياراتي المتكررة والمتباعدة بطلب من الإدارة المركزية وبتلبية مني لمختلف سجون المملكة”.

وتابعت الدكتورة ذاتها، قائلة “ذنبي هو ترشيحي لمناصب المسؤولية والقيام بفحص ومعالجة، أكثر عدد ممكن من النزيلات والنزلاء دون كلل في كل زيارة وهو ما أصاب البعض بالامتعاض والحسرة والغضب”، مشيرة بالقول “بعد إصراري على التوصل بكتاب تنبيه، قوبلت بالتسويف والرفض المبطن وطلب مني أن أنسى الموضوع، لأنه فقط ورقة في ملفي الإداري وأن أنتقل إلى سجن آخر ،  لأفاجئ لاحقا بتقارير ضدي من مسؤولين آخرين في محاولة منهم التستر على مصدر هذا التنبيه المبهم”.

وكشفت الطبيبة نفسها، أنها راسلت الديوان الملكي للنظر في قضيتها وإيجاد حلول لها، غير أنها قوبلت بالعزل من أسلاك الوظيفة العمومية، بدعوى “طلب تدخل جهات خارجية”.

وأوضحت الدريوش، أنها لجأت إلى القضاء الإداري الذي “بالفعل نصفها”، غير أنها قوبلت بعد حصولها على خكم قضائي لصالحها، بمحضر امتناع تنفيذ الحكم وتشريدها وأسرتها.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى