رفيقي: “زمن كورونا” أعاد الدين إلى العلم وانتقلنا إلى التدين الفردي
قال محمد عبد الوهاب رفيقي، الباحث في الدراسات الإسلامية، إن “زمن جائحة كورونا” ساهم في تغيير الثقافة الدينية، وأيضا المؤسسات الدينية عبر تعاملها مع المعطيات العلمية الصادرة عن وزارة الصحة، والالتزام بقراراتها”.
وأضاف رفيقي في ندوة حضورية حول “أفق المغرب بعد أزمة كورونا” يوم أمس، أن “عودة الدين إلى العلم من أكبر الأمور التي استفدنا منها خلال هذه الفترة، ويمكن القول ستبنى عليها الثقافة فيما بعد”.
واعتبر المتحدث ذاته، في ندوة المنتدى المغربي للإعلام والتنمية، ونادي الصحافة بالمغرب، والمركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان، أن ما أفرزته كورونا من عودة الدين إلى العلم، فرصة لكي يكون فصل – المفروض أن يكون واضحا – في واقعنا بين العلم والدين”.
وأوضح رفيقي، أن “الحديث عن وباء ما، فهو مرض له أصوله عند الأطباء والمتخصصين، وعلاجه أيضا عند هؤلاء، وليس في مكان آخر”.
وأورد أن “تفاعل الفرد مع الدين خلال الوباء تغيرت من خلال عدد من التمظهرات، بحيثُ انتقل من التدين الجماعي إلى الفردي، رغم المعارضة التي كانت في الأول بسبب ثقافة التقليدية الراسخة جدا عند البعض”.
في نفس السياق، أوضح أننا “أصبحنا نرى الفرد يصلي إما وحده أو مع عائلته، ولم يعد ضروريا أن يحافظ على الطقوس الجماعية التي كانت قبل”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية