رفاق مخاريق يستأنفون الاحتجاج ويعلنون عن اعتصامات إقليمية بقطاع الصحة
قرر المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة (الاتحاد المغربي للشغل)، استئناف البرنامج النضالي للجامعة، داعيا المكاتب النقابية لتنفيذ اعتصامات متزامنة يوم الخميس 26 شتنبر 2024 لأعضاء المكاتب المحلية والإقليمية للجامعة بمندوبيات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مع مواصلة التعبئة والاستعداد لتنفيذ بقية أجزاء البرنامج النضالي التصاعدي (احتجاجات جهوية ووطنية، مبادرات وإضرابات،… في أقرب الآجال).
وأوضحت الجامعة الوطنية للصحة، في بيان لها، اطلع عليه “سيت أنفو”، أن هذا التصعيد يأتي لرد الاعتبار لنساء ورجال الصحة والتصدي لمؤامرة ضرب المكتسبات.
كما يأتي هذا التصعيد، بحسب المصدر ذاته، بعد تدارس المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للصحة، يوم الخميس 19 شتنبر 2024 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاءـ للأوضاع العامة واستمرار الاحتقان داخل قطاع الصحة الناتج عن التدبير غير المناسب للمتغيرات القانونية التي يشهدها القطاع والتي بدل أن يتم استغلالها التعزيز مكتسبات وحقوق نساء ورجال الصحة وتشجيعهم والاستجابة الحقيقية لمطالبهم العادلة والمشروعة دون التفاف أو تماطل لوضع حد للتوتر والمخاوف التي تسود وسط العاملين فيه وبين صفوف طلبة المهن الصحية.
وشدّدت الجامعة الوطنية للصحة على رفضها للمشاريع التدميرية لمكتسبات الطبقة العاملة المغربية (قانون الإضراب، قانون التقاعد، إدماج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي…) والتي تسعى الحكومة لتمريرها خارج طاولة الحوار الاجتماعي وتثمينه لمواقف الاتحاد المغربي للشغل منها وتصديه لها.
وأكدت على تشبثها بالحفاظ على صفة الموظف العمومي ومكتسبات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية ومركزية الأجور وبحق نساء ورجال الصحة بالمصالح الخارجية في الاختيار بين النقل التلقائي والإلحاق بـ GST ومطالبته بإعمال المقاربة التشاركية في إعداد الهيكل التنظيمي الجديد للإدارة المركزية.
كما طالبت بتعديل المواد 15 و16 و17 و18 من القانون 22.08 والمراجعة الشاملة للقانون 22.09 وبسحب المراسيم التي تم تمريرها في المجلس الحكومي بتاريخ 11 يوليوز 2024 بشكل أحادي، وبضمان تمثيلية متوازنة وتشمل جميع فئات نساء ورجال الصحة في المجالس الإدارية للمجموعات الصحية الترابية وبالوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية والوكالة المغربية للدم ومشتقاته.
وندّدت بمؤامرة الالتفاف على اتفاق 29 دجنبر 2023 المتعددة الأطراف وتشبتها بكافة مضامينه، وفي مقدمتها الزيادة العامة في الأجور والحفاظ على وضعية الموظف العمومي، مطالبة بتمتيع الأطر الصحية بالمراكز الاستشفائية الجامعية بها وحل إشكالية تقاعد العاملين في غالبيتها.
كما أعلنت عن تشبثها بمحضر 26 يناير 2024 الموقع بين الجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) ووزارة الصحة، رافضة تنصل الوزارة والحكومة من التزاماتهما، كما استنكرت فضيحة تقزيم المكاسب والتنكر لها ومهزلة ربط الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار للممرضين وتقنيي الصحة والأطر الإدارية والتقنية بما سمي بالزيادة (البئيسة) في أجورهم، وطالبت أيضا، رئاسة الحكومة بالبت في النقط الخلافية والتفاوض حول تنفيذ المحاضر الموقعة،
كما جددت الجامعة الوطنية للصحة، تضامنها مع المعركة المفتوحة لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مطالبة بالإسراع بحل هذا الملف بإنصافهم، ومعلنة دعمها لمطالب طلبة المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية