رغم وعورة التضاريس.. تعبئة متواصلة وجهود مكثفة لمساعدة ضحايا زلزال الحوز
فور وقوع الهزة الأرضية العنيفة التي عرفتها بلادنا في الثامن من شتنبر الجاري بإقليم الحوز، الذي يضم تضاريس جبلية وطرق جد وعرة، تجندت السلطات المعنية من قوات مسلحة ملكية وسلطات محلية ودرك ملكي ومصالح أمنية ووقاية مدنية وكافة القطاعات المعنية، من أجل تسريع عملية إنقاذ وإجلاء الجرحى وتقديم المساعدات المستعجلة للساكنة المتضررة، وسخرت في سبيل ذلك جميع الوسائل والإمكانيات الضرورية.
وتستمر السلطات العمومية في بذل قصارى جهدها في منطقة بؤرة الزلزال الواقعة وسط جبال الطلس الكبير، وكذلك بالمناطق الأخرى املتضررة، بغية تقديم العلاجات الازمة للضحايا ودعم ومساندة المنكوبين على الرغم من الانهيارات الجبلية التي تسببت في انقطاع بعض الطرق، والتي سارعت السلطات المعنية إلى إعادة فتح معظمها وإزالة الصخور الضخمة لتسهيل عملية مرور سيارات الإسعاف التي نقلت المصابين إلى المستشفيات، وكذلك سيارات نقل الموتى التي ظلت مرابطة بالقرى المحيطة بمنطقة الحوز.
وبهدف احتواء الأزمة بمختلف تداعياتها وآثارها السلبية، تواصل السلطات العمومية في تضافر للجهود نحو تدبير هاته المرحلة في التزام جماعي وأنسيق قوي بين مختلف مكونات السلطات العمومية، وفي انخراط مسؤول في مواجهة هاته الوضعية الاستثنائية في خضم تحديات وإكراهات ناجمة عن قوة الزلزال التي بلغت 7 درجات على سلم ريشتر، ومنطقة ثلاثة أرباع مساحتها عبارة عن جبال.
جدير بالذكر، أن المناطق المتضررة لازالت لحد الساعة تشهد تعبئة شاملة لتقديم العلاجات اللازمة، ودعم ومساندة المنكوبين، كما أن السلطات تعمل على تسخير جميع الإمكانيات المادية الضرورية لذلك
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية