رضوان بن عبد السلام: أنا مع فتح المساجد في جميع الأوقات وأقسم بالله أنني أبكي مرارا

شدّد الشيخ والداعية، رضوان بن عبد السلام، على أن المشكل  ليس في منع صلاة التراويح بالمغرب، ولكن المشكل الأكبر هو الضرر الذي لحق الكثير من المواطنين بسبب قانون غلق المشاريع في الساعة الثامنة.

وأوضح المتحدث ذاته، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه مع المطالبة بفتح كل المساجد وفي جميع الأوقات والمناسبات، وفي الوقت نفسه يطالب بعدم التضييق على الناس في أرزاقهم وتقديم الدعم لهم،  مضيفا قوله “أنا أقسم بالله الذي لا رب سواه أنني أبكي مرارا عندما تصلني رسائل ومقاطع صوتية لرجال ونساء لا يجدون ما يطعمون به أولادهم ومهددون بالإفراغ اذا لم يسددوا ثمن كراء البيت وفاتورات الماء والكهرباء ومصاريف أخرى …”.

وجاء في تدوينة الداعي رضوان بن عبد السلام أيضا “قبل ايام كنت تكلمت فواحد الفيديو على قضية منع صلاة التراويح وقلت المشكل ماشي فمنع صلاة التراويح فقط بل هناك مشكل أكبر وهو الضرر الذي لحق كثير من الناس بسبب قانون غلق المشاريع في الساعة الثامنة وأنا أسمع وأرى وأخالط الناس فحالتهم المادية سيئة جدا جدا والكثير منهم ليس لديه ما يسد الرمق …! “.

وأضاف رضوان بن عبد السلام “يعني المشكل ليس في صلاة التراويح فقط وإنما المشكل الكبير هو حاجة الناس الى الدعم بعد منعهم من العمل، فقانون الإغلاق على الثامنة جعل كثيرا من المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية وغيرها يستغنون عن العمال ويرسلونهم الى بيوتهم بدون دعم… واش الناس ما عندها ما تاكول ونتا بالك غا مع صلاة التراويح صافي…!”.

وشدّد قائلا: “أنا مع المطالبة بفتح كل المساجد وفي جميع الأوقات والمناسبات وفي الوقت نفسه أطالب بعدم التضييق على الناس في أرزاقهم …وتقديم الدعم لهم… راه أكثر من عام والناس كيباتو يخممو في لقمة العيش ومنهم من ركبه الهم والغم والاكتئاب فلم يعد يشعر بطعم الحياة تماما…!”،

وتابع المتحدث ذاته، “راه عام كامل والناس كتعاني عام كامل وقانون الطوارئ عام كامل والناس تستغيث … راني مرضت بسبب ما أسمعه يوميا من قصص الناس المؤلمة كل قصة تنسيك في التي سبقتها… اذا كنا غنطالبو بالحقوق ديالنا خصنا نطالبو بها كاملة ماشي صلاة التراويح فقط والناس ما عندها حتى كرتونة ديال التمر فالدار ….!؟؟؟”.

 

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى