مخاوف من تكرار سيناريو أحداث سيدي يوسف بن علي بمراكش
استحضر بعض ساكنة مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، احداث للاحتجاج التي شهدتها المقاطعة سنة 2012 و التي تسببت في الارتفاع المهول في قيمة فاتورة الماء والكهرباء، الخاصة بالوكالة المستقلة للماء والكهرباء بمراكش “راديما”، و التي أججت ساكنة المنطقة و نتج عنها أعمال عنف و اعتقالات في صفوف المواطنين كان سببها العشوائية و الارتجالية في تثبيت فاتورة الماء و الكهرباء بالمقاطعة.
وعلاقة بالموضوع، فوجئت ساكنة منطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش خلال الشهرين الأخيرين بالإرتفاع الصاروخي في فواتير الماء والكهرباء.
و علاقة بالموضوع، فوجئ مواطنون مجددا بالارتفاع المهول في فاتورة استخلاص استهلاك الماء و الكهرباء عن الشركة، مستعرضا متحدث من الساكنة انه يملك منزلا “بالسيبا” اصابه الدهول لحظة توصله بفاتورتي الماء والكهرباء وبها حوالي 200 درهم، مع علمه أن المنزل لا يقطنه أحد.
وعبر فاعلون جمعويون بالمنطقة عن قلقهم من الخطوة التي تعتمدها الشركة في الزيادات الصاروخية في فواتير الماء والكهرباء خلال الأشهر الأخيرة، مقارنة مع ما تعودت الساكنة على أدائه خلال الأشهر السابقة، مؤكدا على أنها أضحت كابوسا شهريا لكافة العائلات بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، مؤكدين على أن هده الزيادة ستدفع الساكنة في تفكر جديا تنظيم وقفات إحتجاجية على خلفية هده التحولات التي ستجدد العهد مع أحداث الشغب و العنف التي تعود لسنة 2012.
