دعواتٌ للوزير صديقي من أجل ضمان توزيع عادل للشعير والأعلاف على الفلاحين
تلقى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، دعوات في مجلس النواب من أجل التدخل لضمان التوزيع العادل لحصص الشعير المدعم الذي جرى توزيعه في إطار البرنامج الإستثنائي الرامي للتخفيف من آثار الجفاف.
ولفت نوابُ الأمة انتباه صديقي إلى وجود تفاوتات وصفوها بـ “غير العادلة” في توزيع حصص الدعم على الفلاحين ومربي الماشية، وقال هؤلاء إن الأمر لم يخضع لمنطق الإستحقاق في عدد من الأقاليم، كما نبهوه إلى كون العملية لم تشمل في شقها المتعلق بتوزيع الأعلاف المركبة إلا المنضوين في إطار تعاونيات فلاحية، دون أن تراعي الفلاحيين الصغار جدا الذين يحوزون بقرة واحد أو اثنتين.
ودعا هؤلاء الوزير إلى تتبع الحصص الموجهة إلى لأقاليم حتى تصل إلى مستحقيها، معتبرين أن فئة من الفلاحين وخاصة منهم الكسابة البسطاء هم الحلقة الأضعف في العملية، كما طالبوا بإحقاق العدالة في هذا الموضوع.
في مقابل ذلك، اعتبر محمد صديقي أن توزيع الشعير والأعلاف في إطار البرنامج الإستثنائي لا يتم بشكل اعتباطي، وإنما يراعي معدلات الإنتاج الحيواني في كل منطقة، رافضا كل الإتهامات الموجهة إلى وزارته في هذا الملف بشأن غياب العدالة.
وزاد المتحدث أن لجان تضم السلطات المحلية وممثلي الوزارة والغرف الفلاحية، هي التي تشرف على عملية التوزيع، لافتا إلى أن مليون و 400 ألف شخص استفادوا حتى الآن في انتظار إطلاق حصة جديدة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية