دشنه الملك وأُغلق في 2018.. مطالب بإعادة فتح مركز إدماج الأشخاص ذوي إعاقة بـ”جهة بني ملال”

انتقدت البرلمانية زينب امهروق، عضو فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب استمرار إغلاق مركز إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتطوير الزربية المرابطية بجهة بني ملال خنيفرة، منذ سنة 2018، دون كشف الأسباب الكامنة وراء هذا الإغلاق. وطالبت الوزارة الوصية بإعادة افتتاحه ليقدم خدماته للفئة المستهدفة.

وقالت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إن ساكنة جهة بني ملال خنيفرة والمدن التابعة لها استبشرت خيرا بتدشين الملك محمد السادس سنة 2008 لمركز لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتطوير الزربية المرابطية، بتمويل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وأوضحت البرلمانية عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بالغرفة الأولى، أن الغاية من إنشاء هذا المركز كانت إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة بالجهة، والحفاظ على الزربية المحلية عموما والزربية المرابطية خصوصا، وحمايتها من الاندثار باعتبارها موروثا وطنيا بامتياز، ناهيك عن تقديم العديد من الخدمات الأخرى في مجال التكوين والتأهيل الجسدي لفائدة هذه الفئة، بغية مساعدتهم على تحقيق إدماج أفضل في النسيج الاقتصادي والاجتماعي محليا ووطنيا.

وأضافت البرلمانية الحركية أنه جرى إنجاز هذا المركز على مساحة 709 مترا مربعا، منها 373 مغطاة، بغلاف مالي بلغ 1.15 مليون درهم، كما يتوفر هذا المركز المعهود تسييره إلى كل من جمعية “تيغزى الأطلس للتنمية” و”تعاونية صناع الزربية المرابطية”، على العديد من الورشات والمرافق الإدارية، غير أنه للأسف تم إغلاقه منذ سنة 2018 دون أن يحقق أهدافه لأسباب مجهولة.

وأشارت البرلمانية امهروق إلى أن إغلاق المركز خلف استياء عميقا لدى هذه الفئة من المواطنين والمواطنات التي علقت آمالا كبيرة على خدمات هذا المركز لتحسين مستواها المعيشي.

وساءلت البرلمانية الحركية الوزيرة حيار عن الأسباب الكامنة وراء إغلاق مركز إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة وتطوير الزربية المرابطية بجهة بني ملال خنيفرة، كما ساءلتها أيضا عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها وزارتها من أجل إعادة فتح المركز الآنف الذكر في أقرب الآجال.


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى