دراسة: 48 % من الشباب بالمغرب يفضلون العمل في مهن توفر إمكانية السفر
كشفت دراسة حديثة معطيات ىعن تصور المغاربة لمكان العمل وظروفه، حيث قالت دراسة قامت بها مؤسسة ”هيلتون”، أن أبناء جيل الألفية والجيل ”زد” بالمغرب يبحثون عن مكان عمل هادف، ويوفر فرصا للسفر وفرصا لاكتساب مهارات وظيفية على مستوى عالمي.
وصرح أكثر من نصف المشاركين بنسبة 53 في المائة، بأن العمل لحساب شركة واضحة الأهداف يعد أمرا مهما بالنسبة لهم، فيما اعتبر 48 في المائة أن توفر فرص السفر والعمل في مختلف البلدان مهمة بالنسبة لهم في موقع العمل.
ويقدر أبناء جيل الألفية والجيل ”زد” بالمغرب المؤسسات التي تمنح لهم فرصا للتطور المهني، وتقدر الإنجازات المهنية، وتعمل وفق سياسة قوية فيما يتعلق بالصحة النفسية.
وتشمل الوظائف التي يرغب الشباب في شغلها تسيير الأعمال وإدارة المشاريع وإدارة المبيعات – كل هذه الوظائف يمكن ممارستها في إطار مسار مهني داخل القطاع الفندقي.
واحتلت السعادة في موقع العمل، والتنمية الذاتية والاجتماعية، والعلاقات الإنسانية، مكانة أساسية ضمن نتائج الدراسة.
وكشفت أن أزيد من ثلثي الشباب المغربي المشارك في الدراسة بنسبة 62 في المائة يفضلون العمل لدى مؤسسة تعمل وفق سياسات قوية في مجال الصحة النفسية، فيما اعتبر أكثر من نصف المشاركين بنسبة 56 في المائة أن توفير إمكانيات واسعة للتطور المهني يكتسب أهمية أساسية بالنسبة لهم.
واعتبر المشاركون أيضا أن العلاقة الإنسانية أصبحت تعد أكثر أهمية من أي وقت مضى في عالم ما بعد الجائحة، فحوالي النصف ب49 في المائة من بينهم يثمنون التفاعلات الاجتماعية في موقع العمل. من جهة أخرى، يعتبر 52 في المائة من المشاركين أن الاعتراف بالإنجازات المهنية يعد أمرا أساسيا في العمل.
وعندما طلب منهم تحديد وظيفة الأحلام، أبرزت النتائج أن 39 في المائة من أبناء جيل الألفية والجيل ”زد” يتطلعون إلى خوض مسارات مهنية من قبيل مدير تجاري، رئيس مشروع بنسبة 34 في المائة، أو مدير مبيعات بنسبة 22 في المائة، وكلها مناصب متوفرة في إطار القطاع الفندقي.
في المقابل، حوالي النصف بـ46 في المائة من أبناء جيل الألفية والجيل ”زد” بالمغرب لا يستبعدون إمكانية الاشتغال في القطاع الفندقي خلال 12 شهرا المقبلة، وصنفوا إمكانية اكتساب كفاءات جديدة بنسبة 38 في المائة، والالتقاء بأشخاص من آفاق متنوعة بنبة 33 في المائة وفرص السفر بنسبة 48 في المائة من بين أبرز المميزات للعمل بالقطاع.
واعتبر أكثر من نصف المشاركين بنسبة 52 في المائة أن المهارات الشخصية والتواصلية تشكل الكفاءات المطلوبة من أجل النجاح في مهن القطاع الفندقي.
