دراسة دولية.. خطر الجفاف يهدد المغرب
دقت دراسة علمية دولية ناقوس الخطر من الجفاف الذي يهدد المغرب، مشيرة إلى أن مناخ المغرب بدأ بالفعل بالتغير، إذ تطال هطول الأمطار تغيرات جذرية تهدد المحاصيل التي تشكل أساس الغذاء، وتاتي الدراسة بالتزامن مع قلق كبير ينتاب القطاع الفلاحي المغربي بسبب تاخر أمطار مارس.
وحسب يومية “المساء” فإن المغرب كبلد منتج للقمح سيعاني من ظروف إنتاج القمل بل أيضا علي الموارد المائية للمملكة، وقالت خبيرة مشرفة على الدراسة إن المغرب المهددة، إلى التفكير بسرعة في ما يرغب في فعله مع إنتاج القمح، ولا تعد تغيرات هطول الأمطار القابلة للاكتشاف مهمة للزراعة فحسب، بل الإدارة الموارد المائية بشكل عام.
وكشفت الدراسة أن تغير المناخ من المُرجح أن يغير أنماط هطول الأمطار في بعض أهم مناطق زراعة المحاصيل الغذائية في العالم على مدار العشرين عاما القادمة، وقال الباحثون إنه من المرجح أن يعاني العديد من منتجي القمح من ظروف أكثر جفافا، بما في ذلك أستراليا والجزائر والمغرب وجنوب إفريقيا والمكسيك وإسبانيا.
واستخدم الباحثون المحاكاة الحاسوبية السيناريوهات انبعاثات الغازات الدفيئة المنخفضة إلى العالية للتنبؤ بوقت ظهور تغيرات هطول الأمطار الدائمة، وبحلول عام 2040 ستكون أكثر من 14 في المائة من الأراضي المخصصة للقمح والذرة والأرز وفول الصويا أكثر جفافا مما كانت عليه في 2005 – 1986، بينما ستكون 31 في المائة أكثر رطوبة، وفقا للبحث.
وتشمل المناطق المتوقع أن تتجه نحو مستقبل أكثر جفافا جنوب غرب أستراليا وجنوب إفريقيا وجنوب غرب أمريكا الجنوبية ووسط المكسيك والبحر الأبيض المتوسط، وتمثل المحاصيل الأربعة التي درست معا حوالي 40 % من السعرات الحرارية العالمية وهي حيوية لتغذية سكان العالم المتزايدين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية