دراسة ..الآثار المؤلمة لكورونا على الشغل

أكدت دراسة حديثة للمندوبية السامية للتخطيط أن نشيطان اثنان من بين ثلاثة اضطرا إلى إيقاف نشاطهما مؤقتا بسبب الحجر الصحي، كما اضطر ثلثا السكان النشيطين المشتغلين (%66.2) إلى توقيف نشاطهم مؤقتا، %68.2 بـين الحضريـين و%63.1 بـين القرويـين. و%88 بين الحرفيين والعمال المؤهلين و%79 بـين العمال غير الفلاحيـين.

وأضاافت الدراسة أن الفئـات الأكثـر تـضررا هم، حسـب الحالة في المهنة، المسـتقلون والمشـغلون بنسـبة %74، يليهـم المأجـورون بنسبة %65 وحسب قطـاع النشـاط، النشـيطون المشتغلون في قطاع البناء والأشغال العمومية (%84) وفي الصناعة (%75).

وحسب الفئـة الاجتماعية، %72 مـن النشـيطين المشتغلين الذين ينتمـون إلى %40 مـن السكان الأقل يسرا مقابـل %47 مـن الذيـن ينتمـون إلى فئـة %20 مـن السكان الأكثـر يسرا.

وأضافت الدراسة أنه مـا يزيـد عن نصـف الأسر (%58) لديهـا عـلى الأقـل فـرد واحـد مشتغل ضمـن أفرادهـا اضطـر للتوقـف عـن العمـل جـراء الحجـر الصحـي، %56 في الوسـط الحـضري و%62 في الوســط القروي.

من جهة أخرى، أنه من بين السكان النشــيطين المشتغلين الذيــن اضطــروا إلى التوقــف عــن العمــل أثنـاء الحجـر الصحـي، مـازال %53 متوقفـون عـن العمل واسـتأنف الثلـث (%36) نشـاطه، فيـما %11 منهـم يبحثـون عـن عمـل جديـد أو في حالـة عـدم النشـاط.

و لاحظت الدراسة أن نسبة اسـتئناف النشـاط الاقتصـادي هـي أعلـى ضمـن سكان المـدن (39%) مقارنة بسكان البـوادي (%31) الذيـن طالتهـم البطالـة أو عـدم النشـاط أكثـر مـن سـكان المـدن (%17.4 مقابـل %7).

وقــد اســتأنفت %31 مــن النســاء اللــواتي كــن في وضعيــة التوقف عــن العمل نشاطهن، فيــما طالت البطالــة وعدم النشــاط %22 منهــن. في المقابل، بلغت هاتان النسبتان، عــلى التوالي، %38 و%7 لدى الرجال.

وحسـب الفئـة الاجتماعية، فإن %31 مـن الأشخاص الذيـن توقفـوا عن العمل من بـين %40 مـن السـكان الأقـل يـسرا قـد اسـتأنفوا نشـاطهم، مقابل %44 بالنسبة للأشخاص المنتمـين لفئـة %20 مـن السـكان الأكثـر يـسرا.

وحسب الدراسة دائما، فقد بلغت نسبة استئناف العمل %33 في قطاع البناء والأشغال العمومية و%32 في القطاع الفلاحي و%34 في قطاع الخدمات و%41 في قطـاع التجـارة و%44 في قطـاع الصناعـة.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى