بالصور – داعشية “الرّفاق”.. تعذيب طالبة بوحشية لرفضها ممارسة الجنس مع 6 أشخاص
تعرّضت طالبة بجامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس، للتعذيب بطريقة وحشية على يد عناصر من تنظيم “البرنامج المرحلي” المعروف داخل الجامعة بـ”القاعديين”، وذلك بعد استدراجها إلى داخل “برّاكة” من أجل ممارسة الجنس.
يقول مصدر خاص لـ”سيت أنفو” إن القصة بدأت يوم الأحد الماضي، حيث كانت الطالبة “ش” المنحدرة من مدينة ميسور، رفقة صديقاتها أمام الحي الجامعي سايس-إناث، حوالي الساعة الخامس مساءً، فنادى عليها عنصرين من “الرفاق”، معروفين في الساحة باسم “البوب” و”غاسترو”، وطلبا منها أن تتبعهما لمناقشة موضوع معين، وبحكم أنها على معرفة بـ”غاسترو”، وافقت على طلبهما، قبل أن تكتشف أنهما استدرجاها إلى “برّاكة” توجد على بعد بضع مئات الأمتار من الحي الجامعي.
إقرأ أيضا: ضربة اقتصادية موجعة للجزائر
وحسب المصدر نفسه، فإن الطالبين “القاعديين”، طلبا من الطالبة “ش”، أن تتدخل معهما إلى الداخل، وبعد تردد وافقت، لتجد نفسها وسط 6 أشخاص، طلبوا منها أن تمضي الليلة معهم جميعاً في ممارسة الجنس، وأمام تعنتها وإصرارها على الرفض، انتزع أحدهم منها هاتفها، وطلب منها فتح “الكود” واضعاً سكين من الحجم الكبير على عنقها، فاستجابت خوفاً من أن يوجه إليها ضربة للوجه.
بعد مشاهدتهم لصورها الخاصة، طلبوا منها الاستجابة لرغبتهم في ممارسة الجنس معها جماعياً، وإلا سيعرضونها للضرب والتعذيب، كما هدّدوها أيضاً بالاتصال بوالدها ليخبروه بأنها تمارس الدعارة وتحرّض الطالبات على ذلك. يضيف المصدر ذاته.
إقرأ أيضا: السوقية والإيحاءات “الجنسية” تنزعان “وسام” النجومية من أمينوكس
واصلت الطالبة رفضها الاستجابة لطلب “القاعديين” بممارسة الجنس، مما دفعهم بعدما فقدوا الأمل معها، إلى ضربها بشكل جماعي في جميع أنحاء جسدها، بينما كان آخر يضربها بالسوط على ظهرها وكتفيها، حتى انهارت قواها، فأطلقوا سراحها بملابس ممزقة، إلا أنهم احتفظوا بهاتفها الشخصي.
وبعد وصولها للحي الجامعي قامت بتصوير أنحاء جسدها، التي تعرضت للتعذيب والضرب، ونشرتها بواسطة هاتف إحدى صديقتها في إحدى الصفحات على موقع فيسبوك، مما تسبب في غضب “القاعديين” الذين اصطف سبعة منهم أمام الحي الجامعي، صباح أول أمس الاثنين، مدججين بالسيوف، ينتظرون خروجها. قبل أن تتمكن من الهرب بمساعدة أصدقائها الذين توسطوا بينها وبين القاعديين، على أن لا تذهب إلى رجال الشرطة لتسجيل شكاية ضدهم.
بعد ذلك، قام عدد من القاعديين بترويج رواية أخرى وسط الطلبة، مفادها أن الطالبة المعنية تمت معاقبتها من طرفهم لكونها تشكل شبكة للدعارة وسط الحي الجامعي.
تجدر الإشارة إلى أن فصيل “النهج القاعدي”، سبق أن قام بتعذيب طفلة قاصر لا يعتدى عمرها 15 سنة، في جامعة مدينة مكناس عام 2016، وقاموا بحلق شعرها. وهناك حالات أخرى مشاهبة في عدد من الجامعات المغربية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية