خطر انتشار كورونا بعد فتح الحمامات بالمغرب.. مختص في علم الفيروسات يوضح ويحذر
سمحت وزارة الداخلية، بإعادة فتح محلات الترفيه والراحة، كالقاعات الرياضية والحمامات، مع عدم تجاوز نسبة 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، ابتداء من 24 يونيو 2020 عند منتصف الليل، وذلك في إطار المرور إلى المرحلة الثانية من “مخطط تخفيف الحجر الصحي”، لكن في المقابل يتساءل العديد من المواطنين المغاربة حول ما إذا كان الذهاب إلى الحمامات سيساهم في انتقال فيروس كورونا إلى المستحمين، أم أن احتمال انتشار كوورنا في الحمامات يبقى جد ضئيل بسبب ارتفاع درجة الحرارة هناك؟.
وفي هذا السياق، قال إحسان المسكيني، الحاصل على دكتوراه في الكيمياء الحيوية، تخصص محاربة الفيروسات والبكتيريا والفطريات، في تصريح لـ”سيت أنفو”، إن إمكانية انتقال فيروس كورونا للأشخاص في الحمامات، تبقى ضعيفة جدا، نظرا لارتفاع درجة الحرارة.
وأوضح المسكيني، أن دراسة أمريكية حديثة، كشفت أن الفيروس يتلاشى ويفقد خطورته في وسط تصل درجة حرارته 60 درجة، وبالتالي فإن انتقال الفيروس داخل الحمامات يكون بدرجة أقل بكثير بالمقارنة وسط المقاهي والأماكن المزدحمة، بحسب المسكيني، محذرا في الوقت ذاته المستحمين من عدم ارتداء الكمامات داخل الحمامات.
وأضاف المصدر ذاته، أن فيروس كورونا يمكن أن يموت بسرعة داخل الحمامات خاصة في الأماكن الساخنة، داعيا المواطنين في الوقت ذاته إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بالفيروس داخل الحمامات، ومن ضمنها ارتداء الكمامات وعدم تبادل الحكّ، والحفاظ على مسافة التباعد التي يجب أن لا تقل عن مترين.
وشدّد المسكيني، على ضرورة ارتداء الكمامات داخل الحمامات نظرا لأن البعض قد يعطس ويتسبب في إصابة باقي المستحمين، إذا كان حاملا للفيروس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
